لكن لاقت حركات الهجرة من قبل اللاجئين السوريين بترحاب من قبل معظم بلاد العالم، فانطلقت المبادرات التى تدعمهم على المستوى الاجتماعى وإدخالهم كجزء صميم داخل مجتمعاتهم الجديدة، وعلى المستوى الاقتصادى وحتى على المستوى التعليمى، وفيما يلى أبرز المبادرات التى تؤكد أن صوت الإنسانية ما زال له صدى.
نادى روما الإيطالى يتلقى تبرعات لصالح اللاجئين السوريين
أعلن نادى روما الإيطالى خلال أيام بسيطة سابقة عن مبادرته لفتح باب تلقى التبرعات لصالح اللاجئين السوريين المتواجدين فى بلاد العالم المختلفة، وأصدر النادى بيانًا يدعو من خلاله أندية العالم للمشاركة فى هذه المبادرة الخيرية، فضلا عن إعلانه عن نيته لتكاتف منظومة كرة القدم للوقوف إلى جانب السوريين وتوحيد الجهود بدلا من أن تأتى المساعدات بشكل فردى.
جامعة السربون تستقبل الطلاب السوريين
أيضا من أبرز هذه المبادرات العالمية للوقوف إلى جوار سوريا، قرار جامعة السربون الفرنسية الذى جاء على لسان " فيليب بوترى" رئيس الجامعة فى بيان أصدره هذا الأسبوع، والذى يتضمن استقبال مائة طالب سورى لمتابعة دراستهم فى الجامعة.
الكويت تدعم النظام التربوى للاجئين السوريين حول العالم
500 ألف دولار أمريكى حجم المساعدة والمنحة الكويتية التى سلمتها إلى منظمة اليونسكو للتطوير من المستوى التربوى الخاص باللاجئين السوريين، والرفع من كفاءة ومهارة الطلاب ن حتى لا يشكلوا عبء على مجتمعاتهم الحديثة.
اللاجئون السوريون يردون الجميل من خلال مبادرة "شكرًا ألمانيا"
تعد ألمانيا من أكثر الدول التى استقبلت اللاجئين السوريين بكل أريحية وترحيب، وعملت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" على تسهيل حصولهم على الإقامة، فضلا عن بعض الحركات الترحيبية التى قام بها الشعب الألمانى واستقبالهم فى محطات القطار والتبرعات والمساعدات المادية الأمر الذى دفع السوريين بألمانيا بتنظيم حركة ومبادرة تحت عنوان "شكرًا ألمانيا" على سبيل رد الجميل، ويوزعون من خلالها المنتجات السورية مجانًا كهدايا للأطفال فى مظهر حضارى راقٍ.
اتحاد الكرة الألمانى والنمساوى يطلقان مباراة لصالح السوريين
اتفق الاتحاد الألمانى لكرة القدم مع نظيره النمساوى على إطلاق مجموعة من المباريات الودية بمشاركة العديد من المشاهير فى مختلف المجالات الفنية والاقتصادية وغيرها على أن تكون إيراداتها لصالح اللاجئين السوريين.
