وأوضح أبو شعيرة فى حوار له، إلى أن ذلك هدفه التخفيف عن الأهالى، فى ظل معاناتهم اليومية بسبب الأحداث التى تشهدها مناطقهم، مشيرًا إلى أن خير رد على الحكومة بشأن حاجة الناس إلى الخدمات هو خروجهم والمشاركة فى الانتخابات، وأنه لن ينضم إلى حزب سياسى، ولن يدعم مرشحين فى الإعادة فى الجولة الثانية ببقية دوائر المحافظة.
وإلى نص الحوار..
عرفنا بك ومسيرتك فى العمل العام وخدمة الناس؟
- إبراهيم محمد إبراهيم أبو شعيرة، من أبناء عائلات مدينة الشيخ زويد، عشت حياتى العادية فى المدينة، وكنت حريصا على العمل الشعبى الخاص بخدمة الأهالى وهذا بشهادة الجميع.
هل كنت تتوقع الفوز؟
- نعم كنت أتوقع بسبب ما لمسته من المحيطين بى من أبناء مدينة الشيخ زويد.
وهل بالنسبة لك كان متوقعا خروج الناس والمشاركة فى الانتخابات فى ظل الظروف التى تشهدها المدينة؟
- أكيد نعم كان هذا متوقعا وزيادة، فكنا نرتب لهذا ونعد له ووجدنا استجابة وقبول وتأكيد من الجميع من الأهالى على المشاركة، وهذا يدل على أن الناس هنا تريد أن تخرج من واقع صعب يعيشونه ويأملون أن يصلوا لحال أفضل.
هل استفدت بخبرة كبار المدينة فى سباقك الانتخابى ممن سبق وخاض التجربة؟
- بالطبع، وسأستفيد منهم فى الفترات المُقْبِلَة للعبور بالدائرة والوصول لتحقيق ما يريده الناس.
هل أتيحت لك الفرصة لتنظم دعايتك الانتخابية أم كانت هناك تضييقات؟
- نَظَّمَ أهلالى الدائرة جميعهم الدعاية الانتخابية لحبهم فى مرشحهم، لوجود بصيص من الأمل.
ما هى أهم الوعود التى وعدت بها أهلك فى الدائرة؟
- موجودة فى البرنامج الانتخابى، وربّنا يقدرنى على تنفيذها من أجل مستقبل مشرق لأبناء دائرتى، وهى عودة عمل شبكات المحمول الثلاث بشكل دائم فى الشيخ زويد ورفح، والعمل على فتح ميدان الشيخ زويد والطرق الرئيسية بالشيخ زويد ورفح، وإعادة النظر فى المحبوسين تحت دائرة الاشتباه، ومن لم تثبت عنهم أية إدانة والإفراج عنهم.
كما أسعى للعمل على صَرْف تعويضات للمتضررين بسبب الدواع الأمنية، وخاصة أهالى مدينة رفح، وبعض قرى الشيخ زويد، وساحل البحر، وعودة المهجرين إلى ديارهم، والمساواة بين الرؤوس فى كل الخدمات والمصالح العامة، والأولوية للفقراء وذوى الاحتياجات الخاصة، وسرعة تقديم الخدمات من الجهات التنفيذية، والحفاظ على كرامة مواطنى مدينتى الشيخ زويد ورفح الشرفاء، وعدم المساس بالقول أو الفعل أو التشويه بهم، وتوصيل الصورة الحقيقية وتوضيحها عن مدينتى الشيخ زويد ورفح، خاصة لدى الإعلام، وتوصيل صوت المواطن السيناوى إلى كافة المسئولين.
ومن أولوياتى أيضًا تطوير المنظومة الصحية، وإنشاء مظلة متكاملة للرعاية الصحية، وإرساء مبدأ كفالة حق العلاج من الدولة لكل مواطن، وتوفير وحدة إسعاف كاملة متكاملة، ووضع منظومة متكاملة للنهوض بالتعليم والاهتمام بالمعلم ورفع كفاءته، وتوفير الإمكانيات اللازمة للمتعلمين وللعملية التعليمية، والمساهمة فى القضاء على البطالة بقدر المستطاع وتوفير فرص عمل، والنظر إلى أزمة المياه بإيجاد حلول مبتكرة مستدامة، وحل مشاكل الصرف الصحى والقمامة بدون أى أعباء إضافية على المواطن، وإيجاد حلول سريعة لمشاكل الكهرباء وعدم انقطاعها بالأيام، وتشكيل فريق عمل مكون من بعض الرموز والشباب من المدينتين لتجميع المشكلات ومناقشتها وإيجاد الحلول وعرضها على المسئولين.
هل تعتقد أنك ستستطيع الوفاء بما وعدت فى الظروف الحالية التى تمر بها البلاد؟
- إن شاء الله أكون عند حسن الظن بى، لأننى لم أعد إلا بما أستطيع أن أفعله وكان شعارى "لا نعد بما لا نستطيع وإنما نفى بما نعد".
ماهى خطتك القادمة لخدمة الناس؟
- سأختار بعض الشخصيات المثقفة والمتعلمة من جميع القبائل للوقوف سويا لحل جميع مشاكل الدائرة.
أهم قضية تشغلك وستشرع فى العمل بها؟
- العمل على حل أزمات المياه، والصحة، والكهرباء، والنظافة، بعد الاجتماع بالقيادات التنفيذية، ودراسة أهم القضايا والعمل على حلها.
كلمة توجهها للحكومة للاهتمام بسيناء؟
- أعتقد أن المنظر المشرف المهيب لأهل دائرتى بتوجههم إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم، خير رد على الحكومة للنظر والاهتمام بأهل سيناء.
هل تنوى الانضمام لأحزاب سياسية؟
- لا أنوى إطلاقًا.
هل ستدعم مرشحين معينين فى دوائر العريش وبئر العبد التى ستشهد إعادة؟
- لا طبعًا وكل المرشحين فى ميزان واحد بالنسبة لى.
