خلل فى تنظيم الإخوان الدولى.. حركة النهضة التونسية تدعم قرار "السبسى" بإعلان الطوارئ وتحرض "إخوان مصر".. الغنوشى يعلن ترحيبه بعدم تنظيم مظاهرات ويهاجم النظام المصرى.. وخبراء:يعملون وفق مصالحهم

الخميس، 26 نوفمبر 2015 04:15 ص
خلل فى تنظيم الإخوان الدولى.. حركة النهضة التونسية تدعم قرار "السبسى" بإعلان الطوارئ وتحرض "إخوان مصر".. الغنوشى يعلن ترحيبه بعدم تنظيم مظاهرات ويهاجم النظام المصرى.. وخبراء:يعملون وفق مصالحهم راشد الغنوشى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت بيانات حركة النهضة التونسية الأخيرة، بعد العمل إلارهابى الذى استهدف حافلة أمن الرئاسة التونسية، وتصريحات راشد الغنوشى، أن فروع جماعة الإخوان تعانى خللا كبيرا، ففى الوقت الذى أعلن فيه الغنوشى دعمه لقرارات الرئيس التونسي قايد السبسي بإعلان حالة الطوارئ، وإقرار قانون مكافحة الإرهاب، بينما فى مصر تعلن الجماعة وقواعدها صراحة استخدام العنف، بل وتستخدم قوانين مكافحة الإرهاب ذريعة لتشويه مصر خاجيا.

وأعلنت حركة النهضة التونسية، التابعة لإخوان تونس دعمها للرئيس قائد السبسى بعد العملية الإرهابية التى شهدتها تونس الثلاثاء الماضى.

وقال راشد الغنوشى، فى بيان له عقب وقوع الاعمال الارهابية فى تونس:"على إثر العملية الإرهابية الدنيئة التى استهدفت أفرادا من الأمن الرئاسى مساء الثلاثاء، اتصلت بالرئيس الباجى قايد ‫‏السبسى، وعبرت له عن تعزيتى له فى ضحايا قواتنا الأمنية الباسلة الذين ارتفعوا شهداء بيد الغدر".

وعبر الغنوشى عن كل الدعم فى مواجهة هذه الآفة الخطيرة، وشدد على ضرورة مواجهة الإرهاب دون هوادة وبصف وطنى موحد .

كما عقدت حركة النهضة التونسية التابعة للإخوان اجتماعا، وأعلنت عقبه أن هناك واجب للالتزام بالوحدة الوطنية والالتفاف حول المؤسسات الشرعية للدولة وفى طليعتها رئاسة الجمهورية و رئاسة الحكومة، والالتزام بإسناد الحكومة في برامجها الإصلاحية و فى خطة محاربة الإرهاب و إفشال مخططاته وحماية المجتمع من مخاطره.

كما دعت الحركة فى بيان لها، إلى تجنيب البلاد الانزلاق في التجاذبات و المزايدات على حساب الوحدة و المصلحة الوطنية، وأعلنت ترحيبها بقرار هياكل الاتحاد العام التونسى للشغل، إلغاء الإضرابات ، داعية إلى مواصلة الحوار في إطار الوئام الاجتماعى والوفاق الوطنى.

وعلى الجانب المصرى، نجد بيانات الإخوان تدعو صراحة على العنف، وتحرض عليه، بل إن آخر تصريح لراشد الغنوشى حرض على النظام المصرى، وأعلن أنه لا يرحب بزيارات لقيادات مصرية إلى تونس.

من جانبه قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الاسلامى، أن هناك فارقا كبيرا بين مواقف جماعة الإخوان بمصر، ومواقف حركة النهضة التونسية، ففى الوقت الذى تحرض فيه الجماعة على مصر، بل وتهاجم قوانين مكافحة الارهاب ، نجد دعم كامل من النهضة الإخوانية للرئيس التونسى، موضحا أن هذا يؤكد أن هناك حالة خلل لدى التنظيم.

وأضاف أبو المجد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الاعمال الإرهابية لم تعد متوقفة على مصر فقط، بل طالت دول عديدة، والجماعة الآن تهيئ مناخ لذلك فى مصر بينما تنتقده فى تونس.

وأوضح المفكر الاسلامى، أن الدول العربية الآن فى أمس الحاجة للاصطفاف، وأن يدعم شعوبها قياداتهم كى يستطيعوا مواجهة والتصدى لهذا الارهاب الغاشم.

فيما وصف عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الاسلامية، الاخوان بـ"المتلونون"، ويلعبون أدوارا عدة حسب كل دولة يتواجدون بها، وطبقا لمصلحه المخابرات التى توجههم وتنفق عليهم.

وأضاف القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الاسلامية، أنه من أجل إنقاذ إخوان تونس يدينون الإرهاب، ومن أجل خراب مصر يحرضون على تدمير البلاد، موضحا أن الاخوان تلعب لمصلحة الاستعمار العالمى وليس أوطانهم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

اخوان الشيطان = لاعهد ولا ميثاق + لا خُلق ولا اخلاق + لا امانة ولا امان + تجارة فى الدم والاديان

من الاخر هم اسوء واحط من تحمله الارض

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف المصرى

مثل هذه المواقف تثبت ان الاخوان منافقين

الاخوان منافقون كاذبون متلونون مفضحون

عدد الردود 0

بواسطة:

اسحق

طيب ليه الخروف بيهاجم مصر مايخليه في بلاده وبس

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصرررررررررررر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة