وتضيف الوكالة الأمريكية، فى تقرير السبت، أن دعوة البنتاجون هذه تستند على ما تراه الإدارة الأمريكية بأنه بداية لزخم المعركة فى العراق وسوريا، كما أنها تعطى شعورا داخل وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، بأن الحملة ضد داعش تتقدم ببطء شديد وتحتاج إلى تحرك عسكرى عاجلا وأكثر حسما.
ويقول مسئولون أمريكيون، إنهم يكشفون عن مزيد من المصالح الأوروبية فى المشاركة فى الحملة العسكرية فى سوريا، حيث العديد من الحكومات بقيت طويلا على الهوامش، لكن أقر المسئولون أنه سيكون من الصعب الحصول على مشاركة أوسع من تلك الدول التى تعانى ميزانياتها جراء المشاركة فى مكافحة الإرهاب فى جزء آخر من العالم.
ويضيفون أن فرص الحصول على مساعدة أكبر من الدول العربية لا تزال ضئيلة، وقال جوزيف دونفورد، رئيس الأركان المشتركة فى وزارة الدفاع الأمريكية: "نحتاج أن نرى من الدول العربية السنية مشاركة بقوة على الأرض فى القتال ضد داعش"، مشيرا على الأخص إلى دول الخليج.
