مرشحون يشتكون من قصر فترة الدعاية قبل أيام من انتهائها.. وخبير: يتحججون

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 06:27 ص
مرشحون يشتكون من قصر فترة الدعاية قبل أيام من انتهائها.. وخبير: يتحججون دعاية انتخابية – أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد من جديد، المرشحون فى المرحلة الثانية من الانتخابات، لانتقاد قصر فترة الدعاية الانتخابية، والتى بدأت فى 3 نوفمبر الجارى، ومن المفترض أن تنتهى فى يوم 20 من الشهر نفسه، وهى الشكوى نفسها التى أعلن عنها مرشحو المرحلة الأولى فى وقت سابق.

وتعددت أسباب إعلان البعض أن فترة الدعاية الانتخابية قصيرة، ما بين سوء الأحوال الجوية فى بعض الأيام، والبعض الآخر قال إن اتساع بعض الدوائر الانتخابية جعل من الصعب تغطية كل أركان الدائرة فى هذا التوقيت، فيما أوضح آخرون أن سيطرة المال السياسى جعلت من الصعب مواجهته خلال هذه المدة.

فى البداية قال أحمد حسان، المرشح بدائرة حلوان، إن فترة الدعاية الانتخابية قليلة جدًا، خاصة أن هناك أيامًا يكون فيها الطقس سيئًا للغاية، وهو ما يجعل المرشح غير قادر على القيام بحملاته الدعائية يوميًا.

وطالب حسان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، اللجنة العليا للانتخابات بتمديد فترة الدعاية الانتخابية، موضحًا أن عدد من المرشحين فى الدائرة تعرضوا لتمزيق لافتاتهم الدعائية، وأصبح من الصعب نشر جميع اللافتات من جديد مع اقتراب نهاية فترة الدعاية.

وأوضح المرشح بدائرة حلوان، أن المرحلة الثانية من الانتخابات ستشهد مفاجآت من حيث الفائزين، وستتغير خريطة المرشحين الفائزين عن المرحلة الأولى.

فيما قال أحمد حمادة، المرشح بدائرة البرلس بمحافظة كفر الشيخ، إن فترة الدعاية الانتخابية بالمرحلة الثانية قصيرة فى ظل اتساع الدائرة الانتخابية، حيث يصعب تغطية الدائرة بأكملها، موضحًا أن برنامجه الانتخابى يعتمد على محاربة الفقر، والنهوض بالمستوى التعليمى والصحى، وإنشاء المزيد من المستشفيات، موضحًا أن لديه مشروع جديد للتأمين الصحى كفل معالجة جميع الفقراء بالمجان.

وأضاف حمادة، أنه تعرض خلال المرحلة الثانية من الانتخابات لتضيق من بعض المرشحين المنافسين، سواء من خلال تمزيق لافتاته الانتخابية، أو نشر شائعات ضده.

فيما قال الحسين فكرى، مرشح مستقبل بدائرة مصر القديمة، إن ضيق فترة الدعاية الانتخابية أمر جيد لأن المال السياسى أصبح هو المسيطر بشكل كبير، وهو ما يجعل أى طول فى فترة الدعاية أمرًا سيئًا.

وأضاف مرشح مستقبل بدائرة مصر القديمة، أن طول فترة الدعاية الانتخابية يحتاج إلى أن يكون المرشحون على درجة عالية من الوعى، بكيفية الوصول إلى الناخبين، مشيرًا إلى أن معظم المرشحين لا يجيدون استخدام طريقة الدعاية الجيدة.

فيما قال علاء مصطفى، المتحدث الرسمى لحزب الإصلاح والنهضة، ومرشح الحزب بدائرة الرمل، المعادة طبقًا لحكم القضاء الإدارى، إن فترة الدعاية قصيرة نظرًا لأن قانون تقسيم الدوائر الجديد قام بتوسيع بعض الدوائر.

وأضاف مصطفى، أنه كان يفضل تمديد وقت الدعاية، كى يتمكن المرشحون من استخدام كافة أساليب الدعاية ويستطيعون التواصل المباشر مع الجماهير.

فى المقابل قال الدكتور شوقى السيد، الخبير القانونى، إن الفترة التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات للمرحلة الثانية، جاءت وفقًا لإطار زمنى حددته وبموجبه تنتهى الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام، مؤكدًا أن الفترة جيدة لكن المرشحين لا يستخدمون وسائل الدعاية جيدًا، وهو ما يجعلهم يتحججون بقصر فترة الدعاية.

وأضاف السيد، أن اتساع الدوائر الانتخابية ليس مبررًا فى قصر فترة الدعاية الانتخابية، موضحًا أنه على المرشحين أن يدرسوا طرق الدعاية الانتخابية الجيدة للوصول بشكل مباشر إلى الناخبين وإقناعهم بالبرنامج الانتحابى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة