الصحافة الإسرائيلية: شرطة إسرائيل تداهم 17 مقر للحركة الإسلامية بعد حظرها وتجمد أرصدتها.. مخابرات فرنسا كانت على علم بنوايا "داعش" لكنها أخطأت التوقيت.. صحيفة عبرية تسخر من أحداث باريس برسم كاريكاتيرى

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 12:36 م
الصحافة الإسرائيلية: شرطة إسرائيل تداهم 17 مقر للحركة الإسلامية بعد حظرها وتجمد أرصدتها.. مخابرات فرنسا كانت على علم بنوايا "داعش" لكنها أخطأت التوقيت.. صحيفة عبرية تسخر من أحداث باريس برسم كاريكاتيرى أجهزة الأمن الفرنسية - أرشيفية
كتب - محمود محيى وهاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية: إسرائيل تداهم 17 مقرا للحركة الإسلامية بعد حظرها وتجمد أرصدتها



عقب قرار المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابنيت" مساء أمس، بحظر الجناح الشمالى من "الحركة الإسلامية" – المنتمية أيدولوجيا لجماعة الإخوان المسلمين - واعتبارها غير قانونية، نشبت ردود فعل متباينة وعنيفة ما بين مؤيد ومعارض للقرار.

وقالت إذاعة "صوت إسرائيل" – الإذاعة العامة الإسرائيلية الموجهة بالعربية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قال إن القرار الذى تم صدوره اتخذ بهدف وقف التحريض الخطير الذى تمارسه هذه الحركة تفاديا للمساس بحياة المواطنين الأبرياء، على حد زعمه.

وأوضحت الإذاعة العبرية خلال تقريرها أن هذا القرار يعنى أن أى شخص ينتمى إلى هذه الحركة من الآن فصاعدا أو يقدم لها خدمات يعتبر مخالفا للقانون وقد يتعرض إلى عقوبة السجن.

وفى أعقاب قرار المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر، داهمت قوات من الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، مكاتب ومقرات 17 مؤسسة تنتمى إلى الجناح الشمالى من الحركة الإسلامية فى أنحاء مختلفة من إسرائيل ومنها "أم الفحم" و"يافا" و"الناصرة" و"كفر كنا" و"ترعان" و"بئر السبع" و"رهط"، وقامت بتفتيشها وضبطت فيها وثائق وأجهزة حاسب آلى وأموال.

كما تم تجميد حسابات مصرفية تابعة لأعضاء الحركة يشتبه فى أنها استخدمت فى نشاطات ضد أمن إسرائيل.

وتعقيبا على ذلك، قال رئيس الجناح الشمالى من الحركة الشيخ رائد صلاح، إن هذه الإجراءات تعتبر "ظالمة" ومرفوضة، وأن الحركة الإسلامية ستبقى قائمة ودائمة، وقد استدعت الشرطة الإسرائيلية باستدعائه للتحقيق بالإضافة لنائبه الشيخ كمال خطيب والدكتور سلمان أبو أحمد للتحقيق معهم.


هاآرتس: مخابرات فرنسا كانت على علم بنوايا "داعش" لكنها أخطأت التوقيت


اليوم السابع -11 -2015
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن المخابرات الفرنسية كان على علم بشكل شبه مؤكد بأن تنظيم "داعش" ينوى تنفيذ عملية إرهابية، خلال هذه الفترة فى باريس، لكنها أخطأت التوقيت.

وأضافت الصحيفة العبرية فى تقرير لمحللها للشئون الأمنية أنشيل فيفر، أنه قد ساد الاعتقاد بأنه سيتم تنفيذ الهجوم خلال قمة "التغيير الإقليمى" التى ستنعقد فى باريس فى الـ 30 من الشهر الجارى، بمشاركة رؤساء عشرات الدول، أو بعدها حين تكون قوات الأمن منهكة إثر حملة الحراسة المركبة للمؤتمر، لكن قوات الأمن الفرنسية فوجئت بوقوع العمليات قبل 17 يوما من التاريخ المتوقع.

وأوضحت هاآرتس، أن بعض المسئولين الكبار سابقا فى الجهاز الأمنى الفرنسى يعترفون بأنه رغم التحذيرات الكثيرة التى سبقت العمليات، إلا أن فشلا تنظيميا سمح لمنفذى العمليات الإرهابية بالاستعداد وجمع الأسلحة والتهرب من التعقب رغم أن هوية غالبيتهم تقريبا كانت معروفة للسلطات الفرنسية والبلجيكية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن خبراء الأمن الفرنسيين لفتوا إلى سلسلة من العوامل التى تصعب جدا على جهاز المخابرات مواجهة تهديدات الإرهاب الإسلامى.

ونقلت هاآرتس عن محقق سابق بالشرطة الفرنسية، يدعى جان لوى بروجيير، قوله، "إن الفشل نابع أولا عن صعوبة التعاون داخل أوروبا فى محاربة الإرهاب، حين يستخدم الإرهابيون دولة أخرى لتخطيط العملية". مشيرا بذلك إلى قيام منفذى الهجمات الأخيرة فى باريس بالتخطيط لها فى بلجيكا، بتوجيه من عبد الحميد أبا عود الذى تواجد كما يبدو فى مدينة الرقة السورية التى تسيطر عليها داعش.

وقال بروجيير: "إنه على الرغم من التقارب مع بلجيكا والتعاون الاستخبارى إلا أن لكل دولة جدول أولوياتها وحساسياتها المختلفة وشكل تعاملها مع المعلومات الاستخبارية"، مضيفا أن الأمر لا يتوقف على غياب التنسيق فقط، حيث إن هناك أيضا، نقص خطير فى القوى البشرية فى أجهزة الاستخبارات.

وأضاف المسئول الأمنى الفرنسى السابق، أن جهاز الأمن المحلى المسئول عن مواجهة الإرهاب يضم أقل من 5000 شخص، يضطرون حسب مصادر مطلعة، إلى معالجة ما لا يقل عن 7 آلاف مشبوه بالنشاطات الإسلامية.

وكان الرئيس هولاند قد أعلن خلال خطابه، أمس، أنه سيعمل على تجنيد 5000 شخص آخرين لمضاعفة القوى البشرية الناشطة ضد الإرهاب.


يسرائيل هايوم: صحيفة عبرية تسخر من أحداث فرنسا برسم كاريكاتيرى


اليوم السابع -11 -2015
أبدت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو سخرية من فرنسا بعد الهجمات التى تعرضت لها العاصمة باريس يوم الجمعة الماضى.

ورسمت رسامة الكاريكاتير الإسرائيلية "سلمى كاهن" رجل أمن بمطار فرنسى يجرى اتصالا هاتفيا ويقول "هذا الشخص ليس بإمكانه الدخول إلى أوروبا بهذا المنتج.. حيث لا يوجد علامة مميزة صحيحة على المنتج"، فى الوقت الذى يحمل فيه رجل أسلحة بحقيبة ويمر بدون تفتيش.

وكان الاتحاد الأوروبى قد أعلن الأسبوع الماضى وضع علامة مميزة على منتجات المستوطنات الإسرائيلية المبنية بطرق غير شرعية فى الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وترى رسامة الكاريكاتير أن حرص الاتحاد الأوروبى على تطبيق القرار كان أهم من مراقبة الحدود والعناصر الإرهابية التى تمكنت من دخول فرنسا وتنفيذ الهجمات الأخيرة.


موضوعات متعلقة..



الصحف الأمريكية: الجمهوريون يعدون تشريعا لوقف استقبال لاجئين سوريين فى أمريكا.. طيران التحالف أراد قتل أحد مرتكبى هجمات باريس لكنه اختفى قبل أسابيع.. أعضاء داعش يتواصلون بتطبيق يدمر الرسائل ذاتيا


"التوك شو": الهجرة: المصرى المتوفى فى واقعة الدهس بالكويت "برىء يا حرام".. الإسكان: استثمارات فى المياه والصرف بـ30 مليار جنيه خلال عامين ونصف..التموين: أحكمنا الرقابة على السوق وخفض أسعار السلع 30%


الصحف المصرية: مذبحة المحافظين على الأبواب.. تحذيرات دولية من غرق الدلتا عام 2100.. 40% انخفاضا فى أسعار 27 سلعة.. موسم "العمرة" الجديد: زيادة 15% فى الأسعار









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة