الصحفيين: يجب العمل على تحقيق تماسك الجبهة الداخلية وتغليب مصلحة الوطن

أعربت نقابة الصحفيين عن إدانتها للعملية الإرهابية الجبانة والخسيسة التى جرت فى العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة وراح ضحيتها عشرات الأبرياء والتى سبقتها بيومين عملية إرهابية أخرى فى الضاحية الجنوبية بجنوب لبنان .

وتقدمت النقابة، بخالص العزاء لكل من القيادتين الفرنسية واللبنانية والشعب الفرنسى والشعب العربى اللبنانى وأسر الضحايا .

وأكدت النقابة، فى بيان لها، أن هذه العمليات وما يجرى من تطورات على الساحة السورية وكذلك محاولات استغلال حادث الطائرة الروسية فوق سيناء للضغط على مصر وأيضا ما يحدث فى أكثر من بلد عربى يشير بشكل واضح وجلى إلى مخطط كبير تجرى تفاصيله على قدم وساق مؤخرا، ويتطلب منا الحذر والانتباه والعمل على كل ما من شأنه تحقيق تماسك الجبهة الداخلية وتغليب المصلحة الوطنية وإطلاق قدرات وطاقات القوى السياسية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى.

وأوضحت النقابة، أن الحوادث الإرهابية تثبت أن الإرهاب الأسود واحد بلا دين ولا وطن، مشددة على أهمية التفريق بين الإسلام كدين سمح وبعض الذين يتخذون من الشعارات الدينية ستارا لأفعالهم الإرهابية.

ودعت النقابة، إلى ضرورة العمل على تطوير الخطاب الدينى ،مؤكدة ان بداية مواجهة الإرهاب لن تأتى إلا بمواجهة الأفكار التى تنتجه والقضاء على كل مسبباته لا بترسيخ المظالم التى انتجته .

وذكرت النقابة، إذ تؤكد النقابة إدانتها الكاملة للإرهاب فإنها تعزى أسر الضحايا فى كل مكان وتدعو جميع دول العالم الحر لوقفة جادة فى مواجهته من خلال تفعيل مبادئ الحرية والإنسانية وترسيخ أسس العدالة، واجتثاث مسبباته من جهل وقمع وتمييز سواء على المستوى الدولى أو على المستويين الإقليمى والمحلى.