وأوضح الخبراء الأسبان أن هناك العديد من الأئمة يفهمون الإسلام بشكل خاطئ وآياته مما يسهل نقل المعلومات الخاطئة للقصر الذين لديهم الحماسة والشجاعة لتنفيذ قول الأئمة المسلمين، ووجود العديد من معتنقى الإسلام حديثا دون الانخراط جيدا مع فهم القرآن الكريم يجعل من السهل نشر الأفكار والمعتقدات الخاطئة التى تدل على العنف، وتحث عليه اعتقادا منهم أنه من أجل نشر الإسلام.
وأشار الخبراء إلى ضرورة فرض رقابة من الحكومات الغربية على المساجد والقيادات الإسلامية فى الدول الأوروبية، وذلك من أجل معرفة المتطرفين.
وأوصى الخبراء بأهمية وجود رادع قوى للإرهابيين فى العالم، وأن يضع الاتحاد الأوروبى خطة فعالة لمحاربته، خاصة وأنه تم اعتقال 600 شخص فى إسبانيا فقط يمارس الأعمال الإرهابية منذ أحداث 11 مارس 2004 بتفجير قطارات بمدريد، ولايزال هناك أعداد خفية يمكن التنبؤ بها، ولذلك فلابد من أن قوات الأمن تتكيف باستمرار لهذه الظاهرة الجديدة.
وأشار الخبراء إلى أهمية التعاون بين الدول حتى يتم تقييد حركة العائدين من سوريا والعراق فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى، وتوثيق التعاون مع الوكالات الأجنبية، حيث أصبحت إسبانيا دولة يعتمد عليها لتورطهم ضد الإرهاب العالمى، وقدمت دليلًا وهو تعزيز إطار التعاون مع أجهزة المخابرات أقوى، مثل المملكة المتحدة، فرنسا وخصوصا وكالة الاستخبارات المركزية.
وأوضح الخبراء أن الإنترنت أصبح من أهم الوسائل لدى داعش للتوصل لهدفها فى نشر العنف، ولذلك فلابد من فرض الرقابة على الإنترنت، والتكنولوجيا الرقمية الأكثر تطورًا.
