ووجدت الدراسة التى أعدها مركز كويليام لمكافحة التطرف واستندت إلى مسح استمر ثلاثين يومًا لدعاية داعش خلال شهر شوال، إن حوالى نصف تلك الدعاية كان يركز على تصوير الحياة المدنية فى الأراضى التى يسيطر عليها التنظيم، فى محاولة لإثبات أن النشاط الاقتصادى والأحداث الاجتماعية والنظام يزدهر فى ظل حكم الدولة الإسلامية المزعومة.
وتقول مجلة نيوزويك الأمريكية إن تلك النتيجة تتناقض مع ما جاء فى تقرير نشر مؤخرًا لها يقول إن تراجع أسعار النفط والضربات الجوية المتزايدة على المنشآت النفطية والمقاتلين قد أدى إلى تقليص عائدات التنظيم، ويعتمد داعش الآن على فرض ضرائب على ثمانية ملايين شخص يعيشون فى الأراضى التى يسيطر عليها.
ويقول تقرير كويليام إن داعش لا يزال يستخدم الوحشية لتسويق نفسه، إلا أن الجمهور المستهدف بالعنف أصبح أكثر انتشارًا فى المنطقة.
