نادى القضاة: سنقاضى وسائل إعلام تستهدف الوقيعة بين الشعب والقضاء

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 04:50 م
نادى القضاة: سنقاضى وسائل إعلام تستهدف الوقيعة بين الشعب والقضاء المستشار عبد الله فتحى رئيس نادى القضاة
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب مجلس إدارة نادى قضاة مصر برئاسة المستشار عبد الله فتحى رئيس النادى، عن أسفه لما دأبت عليه بعض وسائل الإعلام، وفى مقدمتها العديد من المواقع الإخبارية الالكترونية وبعض الصحف الأخرى، من الخوض فى أمور تعد من صميم شئون السلطة القضائية، إلى جانب نشرهم لمعلومات كاذبة وتحريف تصريحات ونسبتها لرئيس النادى دون أن تكون صدرت عنه، بما يسىء إليه وإلى القضاء المصرى بأكمله.

وحذر النادى – فى بيان له – من أن مثل هذه الأخبار الكاذبة تهدف إلى الوقيعة بين الشعب المصرى والقضاء والقضاة، الذين يتحملون جهدا مضنيا فى سبيل إرساء العدالة ورد الحقوق إلى أصحابها والعمل في ظروف غاية فى الصعوبة والدقة، والتى كان آخرها إشرافهم على الانتخابات البرلمانية رغم ما فيها من مشقة وصعاب وجهد.

ونفى البيان صحة ما نسب إلى رئيس النادى من أنه طالب بزيادة مالية إضافية للقضاة، وهو ما لم يصدر عنه مطلقا، موضحاً ان حديثه كان منصبا على مقارنة بين أوضاع القضاة في مصر ونظرائهم في البلدان الأخرى.

وذكر البيان أن مجلس إدارة نادى القضاة قرر اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة قبل كل من أساء إلى القضاء والقضاة، أو نشر بيانات كاذبة عنهم، أو حرف أو نسب تصريحات كاذبة لرئيس ناديهم بما لم يصدر عنه.

وأشار إلى أن النادي قرر وقف التعامل مع كافة أجهزة الإعلام في صورة تصريحات شفهية أو لقاءات فضائية أو حوارات صحفية، بحيث يقتصر التعامل مع أجهزة الإعلام وفقا لما يصدر عن النادي من بيانات مكتوبة ترسل إليهم لنشرها، مع ضرورة الالتزام بما تتضمنه هذه البيانات دون تحريف أو خروج عنها.

وأهاب نادى القضاة بالإعلاميين الوطنيين الشرفاء بالعودة إلى ما كانت عليه العلاقة بين الإعلام والقضاء، من تلاحم وطني في الماضي القريب، دفاعا عن الوطن وتجسيدا لهيبة ووقار القضاء بالنأي به عن كل ما يسيء إليه حتى يتمكن من أداء رسالته السامية في إرساء مبادىء العدل والعدالة.

وطالب النادي كافة القضاة بالتوقف عن التعامل مع أجهزة الإعلام بشأن فردي في أي شأن، أو أن يكون ناديهم هو فقط من يتحدث باسمهم عبر بيانات رسمية تصدر عن النادي.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة