1- الفساد
يعتبر الفساد من أكبر التحديات التى تواجه موراليس فى فترة توليه الحكم، خاصة أن الفساد كان السبب فى الإطاحة بالرئيس السابق أوتو بيريز مولينا، وذلك بعد التظاهرات الكثيرة التى خرجت ضده والتى طالبت باستقالته، وشن الجميع حملة على الفساد السياسى والجريمة، وكانت الرشاوى فى الرسوم الجمركية من أهم مظاهر الفساد فى البلد.
2- نقص الأدوية
نقص الأدوية فى جواتيمالا يعتبر من أهم القضايا التى تشغل الشعب فى الوقت الحالى، ويرى موراليس أن الأدوية فى المستشفيات العامة فى جواتيمالا يعتبر من أهم الأولويات الآن، وأيضا حل نقص المعددات والأدوية والإمدادات حيث إن هذا الأمر هو الذى تسبب فى تعليق العمليات الجراحية والتى وصلت لبعض الحالات إلى الوفاة، وهذا الوضع ليس بجديد على البلاد، ولكن يعود إلى سنوات مضت بحجة أن هناك نقصا فى الموارد العامة، ولكن تفاقمت فى الأشهر الأخيرة مما يؤثر على 44 مستشفى بسبب الديون.
3- الأمن
وهى قضية أخرى تثير قلق المواطنين فى جواتيمالا، حيث إن معدل الجرائم يزيد كل يوم، ووفقا للإحصائيات فإنه يوجد 6 قتلى بسبب العنف، ومعدل الجريمة زاد لـ29 شخصا فى 100 شخص، ولذلك فإن جواتيمالا تعتبر واحدة من أكثر 5 دول الأكثر عنفا فى العالم، وذلك وفقا لمنظمة الأمم المتحدة، حيث إن بين يناير إلى سبتمبر قتل 4281 شخصا بسبب العنف.
وحالات العنف زادت لـ16 حالة وفاة يوميا، وهى نتيجة مباشرة لوجود عصابات قيادتها فى السجون بالفعل، وأيضا قياداتها يعملون كرجال أعمال، وهؤلاء العصابات وراء تشبع 22 سجنا بوجود 19000 سجين على الرغم من أن قدرتها 6000 فقط.
4- قتل النساء
يعتبر العنف ضد النساء حتى القتل من أهم التحديات التى يواجهها الرئيس الجديد فى جواتيمالا، حيث أن 52 الف شكوى من العنف الجسدى والجنسى والنفسى ضد النساء، وعلى الرغم من أن تم الموافقة على قانون ضد قتل النساء فى 2008 إلا أن كل عام يقتل 700 امرأة، كما أن الوضع أصبح أسوأ فى حالة القصر، فهناك يوميا 14 حالة ولادة فى جواتيمالا من الفتيات دون الـ14 عاما ويوميا يوجد 216 حاملا بسبب الانتهاكات التى تحدث.
5- الفقر
وثمة مسألة أخرى فى انتظار الرئيس الجديد وهو محاربة الفقر الذى يعانى منه نصف السكان، بينما يعيش فى فقر مدقع 15%، ومعظم المنتمين إلى جماعة من السكان الأصليين، هذا يسبب سوء التغذية الناتجة عن ذلك، مما يؤثر على 43% من الأطفال دون سن الخامسة، وفقا لليونيسف.
6- التعليم
النقص فى الأموال والفقر يجعل الآباء يجبرون الأطفال على العمل والتخلى عن دراستهم، ولذلك دعا موراليس إلى الكفاح من أجل التعليم فى جواتيمالا، وقال إنه على السكان الالتزام وإبقاء أبنائهم فى المدارس، على الرغم من ندرة الطعام".
7- الهجرة غير الشرعية
ودعا موراليس أيضا على مكافحة هجرة الجواتيماليين إلى الولايات المتحدة الأمريكية للبحث عن حياة أفضل، حيث إن ارتفعت نسبة الهجرة إلى الولايات المتحدة إلى 2 مليون.
8- الإصلاحات التشريعية
من أكبر التحديات التى يواجهها مواليس هى تلبية حاجة المواطنين فى العديد من الاحتياجات، ولذلك فلابد من التعديل الدستورى وقانون الانتخاب والأحزاب السياسية، واحترام المشاورات العامة، ولا أحد سيستطيع حل جميع المشكلات إلا من سيتحلى بالصبر والشجاعة والمثابرة لإحداث تغيير.
