تعليقات المصريين على صفحات نجمات هوليوود وجميلات العالم.. من الانبهار للتحرش لدعوات الهداية.. كيم كاردشيان وسكارليت جوهانسن لم تسلما من "التاتش المصرى" من يا مزة إلى سلام "أونكل سامى" لكريم وياسمين"

وسط ملايين المتابعين من جميع أنحاء العالم الذين يختلفون فى كل شىء ويجمعهم فقط حب نجمة عالمية، تجد المصرى "المعروف بجبروته" بارزًا بينهم جميعًا، لا تعرف هل يجذب عيناك لأنه يكتب بحروف عربية على عكس الجميع، أم لأن الاسم يبدو مألوفًا لك وسط سيل الأسماء التى لا تعرفها.

وأكثر ما يلفت نظرك فى تعليقات المصريين على صفحات النجمات العالميات أنهم لا يوجهون حديثهم لهذه النجمة على عكس الجميع، فهو حتى لم يحاول أن يتحدث بلغة مفهومة لها، ولا يكتب بلغة عربية فصحى تمكن خدمة الترجمة من تقريب المسافات بل يكتب بالعامية وبمفردات لا يفهمها سوى المصريين.

"عن الشعرة بين تقدير الجمال والتحرش"

شعرة رفيعة تفصل بين تعليقات الشباب التى تحمل تقديرًا لجمال النجمات وانبهارًا بهن، وبين التحرش الذى يصل إلى حد الإيذاء أحيانًا، ففى تعليق على صورة للنجمة الجميلة "سكارليت جوهانسون" كتبت عليها (10/10)، جاءت تعليقات المصريين "10 بس.. والله عيب" و"يخربيت حلاوتك" و"انتى إزاى كدة" فيما كتب لها آخر "اتهدى بقى يا شيخة".

تعليقات "أول إنجلش أول ذا تايم"

على عكس جميع المعلقين باللغة العربية، قرر شاب يدعى "أحمد زكى" أن يعبر عن رأيه فى الجميلة "مونيكا بيلوتشى"، ولكن لأنه لا يجيد الإنجليزية قرر أن يقتبس التعليق من آخر ولكنه نسى أن يحذف كلمة "إعجاب، رد، 8 ساعات" التى تفضح بوضوح أنه نسخ ولصق التعليق ولم يكتبه.

"تعليقات المصريين لـ"كيم كاردشيان" من "منورة يا حجة" لـ"إنتى وحش كاسر"

تحظى "كيم كاردشيان" نجمة تليفزيون الواقع بالكثير من الجدل فى العالم العربى، الذى لم يقتصر على التعليقات على أخبارها فى الصحف، وإنما زحف حتى وصل إلى صفحتها الرسمية، فوضع المصريون "التاتش بتاعهم" على صفحتها، بتعليقات لا تفهم هل هى إطراء أم سباب..

"آديل" لم تسلم من "قلش" العنصريين

رغم كونها فخورة جدًا بنفسها وبجسدها، وإعلانها صراحة أنها لن تلجأ لأى وسيلة لتخفيض الوزن إلا إذا رأت أن وزنها يعرض صحتها للخطر، لم تسلم النجمة البريطانية "آديل" من تعليقات المصريين التى تنوعت بين "الدعوة للإسلام" و"القلش العنصرى" من جسمها الممتلئ.

"المصرى الفهلوى" وتعليقات فيها كل حاجة والعكس

وفى تعليق يجسد فهلوة المصريين بشكل حرفى، كتب أحد المتابعين تعليقًا مزدوج المعنى على صورة تجمع "شاكيرا" بحبيبها، ففى حين كتب بالعربية "المهلبية والأهطل" كتب الترجمة تحتها اسم شاكيرا وحبيبها يجمعهما قلب.

تعليقات عتاب "المصرى الحمش"

وبين التعليقات لابد أن تصطدم بتعليق أو أكثر من أحد المصريين "الحمشين"، الذى يعاتب النجمات مرة على نشر صورهن، ومرة على نشر رقم هاتفها، كما حدث مع "كيتى بيرى".

"مصمم الفوتوشوب اللى أكيد هيوصل"

وسط كل التعليقات التى تتفاعل مع النجمة "آن هاثاوى" وتشتبك معها وحتى تحاورها، تجد بصمة المصرى الأصيل الذى يكتب "أنا مصمم فوتوشوب حلمه يكون الأفضل بين كتير بس هوصل لو ساعدتونى ممكن إعجاب لصفحتى".

"أونكل سامى اللى بيبعت سلامه لكريم وياسمين"

بعيدًا عن كل شىء تجد تعليقًا غير منطقى لشخص يحمل اسم "سامى يوسف" فى صفحة "مونيكا بيلوتشى" كتب "إيه يا كريم الحاجات الحلوة دى جايبها منين؟ ربنا يسعدك ويوفقك فى دراستك.. آه لو رجع الشباب يوما فسأخبره بما فعل المشيب.. سلم لى على أبوك وأمك وياسمين".. وهنا تجد سؤالاً يطرح نفسه.. "كريم مين؟؟".