الروبوت فى خدمتك لقضاء يوم سعيد.. من قهوة الصبحية بإيدين الإنسان الآلى لإشارة ذكية تخلصك من فوضى المرور وهم الزحمة.. أجهزة ترتب لك يوم العمل وسرير ذكى يظبط درجة الحرارة أثناء نومك

السبت، 24 أكتوبر 2015 10:35 ص
الروبوت فى خدمتك لقضاء يوم سعيد.. من قهوة الصبحية بإيدين الإنسان الآلى لإشارة ذكية تخلصك من فوضى المرور وهم الزحمة.. أجهزة ترتب لك يوم العمل وسرير ذكى يظبط درجة الحرارة أثناء نومك الروبوت فى خدمتك لقضاء يوم سعيد
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد يختلف الجميع فى مفهوم ومعنى السعادة، فلكل شخص وجهة نظر مختلفة بشأن السعادة، هناك من يراها فى المال، وآخر يراها فى العمل والوصول إلى أعلى المراتب، بينما يتفق الجميع على أن السعادة فى الشعور بالراحة والاستقرار والاطمئنان، ملخصين هذه السعادة فى "راحة البال".

وهنا يأتى دور التكنولوجيا التى استطاعت خلال سنوات قليلة السيطرة على حياتنا بشكل كامل، بفضل مزاياها المتعددة التى تسهل من التواصل مع الآخرين وتنظم جميع المهام التى يحتاجها الإنسان، وتمكنت بالفعل أجهزة وتقنيات تكنولوجية من دعم مستخدميها بمزايا كانوا يحلمون بها.

معظم هذه التقنيات لم تأت إلى مصر حتى الآن، لكنها ستسهل من حياة المواطن المصرى، بدءاً من المنازل الذكية التى تتصل بالإنترنت وتحتوى على عدد من الروبوتات والأجهزة التى يمكن التحكم فيها عن بعد بكل سهولة ومدعومة بعدد من الكاميرات التى تنذر مستخدمها عند محاولة أحدهم اقتحامها من خلال تقديم بث حى ومباشر لما يحدث على مدار اليوم للحفاظ على أمنه وسلامة أهله وممتلكاته.

كما زودت بمنبه يوقظ مستخدمه فى الوقت المحدد ويعرض له درجات الحرارة فى الخارج ليتمكن من ارتداء الملابس المناسبة، ليحضر له روبوت آخر القهوة على الفراش، ليستيقظ ويبدأ فى إعداد وجبة الإفطار عن بعد عن طريق تطبيق على هاتفه الذكى يمكنه من اختيار ما يرغب فى تناوله اليوم ضمن الإفطار، ويتجه للاستحمام مستخدما "دش ذكى" يحافظ على كمية الماء ويكيف درجة حرارتها بناءً على حرارة الجسم والمكان.

وأثناء انتظار وجبة الإفطار يرتدى الملابس التى نظفتها وجففتها الماكينات الذكية صغيرة الحجم، ليخرج من منزله متجها إلى سيارته ذاتية القيادة التى لا تحتاج إلى أى مجهود، حيث يمكنها قيادة نفسها بنفسها مع الاهتمام بالحفاظ على حياة قائدها والمارين من حولها حتى يصل إلى مكان عمله، مسترخيا فى السيارة ينظم مهامه باستخدام أجهزته الذكية التى تتضمن مئات التطبيقات التى تساعده فى وتنظيم يومه بكل سهولة وترتيب مواعيده حتى يتمكن من إنجاز جميع مهامه فى الوقت المحدد دون إضاعة الوقت، ولن يحتاج إلى الانتظار فى السيارة كثيرا، بفضل إشارات المرور الذكية التى تعمل بشكل تلقائى.

هذه التجربة استعانت بها عدد من الدول الغربية وحققت نجاحا كبيرا فى تقليل معدل الحوادث وحماية الأرواح وتنظيم إشارات المرور لتسهيل وصول كل شخص إلى وجهته، كما تبنت "الكونغو" تجربة مختلفة وهى الاستعانة بروبوتات بديلة لرجال المرور مزودة بعدد من المستشعرات والكاميرات التى تمكنها من رصد حركة المرور، للتخلص من حالة الفوضى المرورية والزحام وتقليل التكاليف والحد من حالات مخالفة القوانين التى تنتشر فى البلاد، ليصل إلى عمله ويبدأ مهمته وإنجاز أعماله بمساعدة عدد من الأجهزة الذكية التى تساعده على التحدث مع فريق العمل عن بعد باستخدام الهولوجرام، ويتمكن من السفر عبر القارات أثناء وجوده فى مكتبه بكل سهولة دون الاضطرار إلى السفر وإهدار المزيد من الوقت والمجهود، بالإضافة إلى التطبيقات التى تذكره بالأوقات الضرورية لوقت الراحة ليتمكن من استكمال عمله ومهامه بكل سهولة دون الشعور بالتعب والإجهاد والإرهاق ويبذل كامل طاقته ويقوم بعمله على الوجه الأكمل.

وفى حالة رغبته فى التنزه بعد العمل وقضاء بعض الوقت مع أسرته أو أحد أصدقائه، يمكنه حجز طاولة فى المطاعم باستخدام الأوامر الصوتية على هاتفه الذكى دون بذل أى مجهود، حيث يطلب من المساعد الشخصى الاتصال بالشخص الذى يرد مقابلته أو تناول الطعام معه وحجز طاولة فى أحد المطاعم وقراءة قائمة الطعام بدلا منه لاختيار الطعام والوجبات التى يرغب فى تناولها، وعند عودته للمنزل يجد الفراش وقد أُعدّ له مسبقا ودرجة الحرارة مهيأة لضمان راحته واسترخائه وحصوله على القسط الكافى من النوم الذى يساعده على الاستيقاظ فى كامل نشاطه ولياقته البدنية، مع دعم المستخدم ببيانات وإحصائيات كاملة عن صحته مدى اليوم ولياقته البدنية والأخطاء التى ارتكبها على مدار اليوم وتسببت له فى عدد من المشكلات أو قد تضر بصحته على المدى الطويل وعدد من النصائح التى ستساعده على تفادى أخطائه اليومية ودعم الإضرار بصحته على حساب حياته العملية، ليبدأ يوما مثمرا جديدا مليئا بالإنجاز والعمل والتفوق.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة