الاتحاد الأوروبى يتحرك لتعزيز حدوده ويعيد التفكير في قوانين اللجوء

الخميس، 15 أكتوبر 2015 09:57 م
الاتحاد الأوروبى يتحرك لتعزيز حدوده ويعيد التفكير في قوانين اللجوء لاجئين
بروكسل (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في مواجهة طوفان اللاجئين الذي يتهدد دولهم، تحرك قادة الاتحاد الأوروبى اليوم الخميس لتعزيز حدود الاتحاد أمام العالم الخارجى وإعادة صياغة الطريقة التي تتعامل بها بلادهم مع طالبى اللجوء بشكل جذرى.

وسعى القادة إلى إقناع تركيا ببذل المزيد من الجهود لمنع عشرات آلاف اللاجئين من دخول اليونان - وعرضوا تقديم مساعدات مالية كبيرة وتخفيف قيود التأشيرة أمام المواطنين الأتراك وتسريع محادثات عضوية تركيا في الاتحاد.

وتقضي بنود المسودة التي اطلعت عليها الأسوشيتد برس بالمسارعة في تنفيذ خطة العمل الخاصة بمساعدة أنقرة في مواجهة تأثير نحو مليونى لاجئ على نحو سريع، أيضا، وذكر دبلوماسيون أن تركيا قد تتلقى عدة مليارات من اليوروات في صورة تمويلات إضافية.

بيد أنه في الوقت الذي يلتقي فيه القادة، انتقد مسؤولون بارزون في الاتحاد القادة لإخفاقهم في الوفاء بوعودهم السابقة بشأن التمويلات والموارد.

ولا يزال آلاف اللاجئين يواجهون رحلة يومية خطرة -انتشلت اليونان سبع جثث قبالة سواحل جزيرة ليسبوس اليوم الخميس عقب اصطدام قارب لمهاجرين وتدفق المهاجرين الذين يواجهون ظروفا سيئة إلى كرواتيا طلبا للمساعدة والمأوى.

سلطات الحدود ومخيمات الاستقبال عجزت عن التعامل مع أكثر من 500 ألف شخص فروا من الحرب أو الفقر لدخول أوروبا هذا العام، ووصل غالبيتهم عبر اليونان وإيطاليا. وردا على ذلك وعد قادة الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي بتقديم مئات ملايين اليورو للاجئين السوريين ومساعدة أفريقيا في إدارة حدودها بشكل أفضل، فضلا عن تقديم التمويل للخبراء للحصول على بصمان الأصابع ومراقبة الوافدين الجدد إلى إيطاليا واليونان.

لكن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر قال إنه لا يزال ينتظر، "إذ ينبغي على الدول الأعضاء الوفاء بوعودها."

وشكت المفوضية من أن ثلاثة دول فقط من بين ثمانية وعشرين تعهدت بتقديم ما مجموعة 12 مليون يورو (13.7 مليون دولار) لمساعدة الدول الأفريقية في إدارة حدودها بشكل أفضل. ويهدف الاتحاد إلى جمع 1.8 مليار يورو (ملياري دولار) على مدى عامين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة