جمال مبارك يحتفل بـ"سبوع" مولوده الجديد بعد خروجه من السجن.. أسرة الرئيس الأسبق: محمد جمال وش السعد على أبوه وعمه.. وتؤكد: الحفيد يحمل البشارة لجده بقرب انتهاء حبسه واستجابته للعلاج

حالة من الفرحة عاشتها أسرة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، بعد قرار إخلاء سبيل نجليه علاء وجمال فى القضية المعروفة باسم "القصور الرئاسية"، وربط الرئيس الأسبق بين حالة الفرح التى تعيشها الأسرة حاليًا وقدوم حفيده "محمد جمال" واصفاً إياه بـ"وش السعد"، حيث استطاع الحفيد الجيد أن يعيد الفرح والسعادة إلى العائلة التى كانت عدة سنوات من أحزان طويلة منذ تخلى مبارك عن السلطة فى 11 فبراير 2011 عقب اندلاع ثورة 25 يناير التى أطاحت بحكم مبارك ورموز نظامه بعد 30 عاما عجاف فى حكم البلاد.

"محمد جمال" أصبح كلمة السر فى سعادة أسرة مبارك، حيث لم يمضِ سوى أيام على خروجه للدنيا ليخرج معه والده من سجن طرة ليرى نجله الثانى، خاصة أنه لم يشاهد كواليس ولادته، واكتفى بالاحتفال به داخل زنزانته فى السجن، كما حمل الحفيد البشارة لجده مبارك بقرب انتهاء حبسه، فضلاً عن استجابته للعلاج بطريقة سريعة للغاية.

المقربون من أسرة مبارك أكدوا أن الأسرة لدى قدوم المولود الجديد أجلت الاحتفال به وإقامة "سبوع" له وقتها، انتظاراً لخروج والده وعمه من السجن للمشاركة فى الاحتفال، خاصة بعدما أكد لهم المقربون بأن موقف "علاء وجمال " القانونى قوى وقد يحصلا على قرار إخلاء سبيل، وهو ما حدث بالفعل، ليشارك الأب "جمال مبارك" زوجته "خديجة محمود الجمال" الاحتفال بالمولود الجديد بإشراف سوزان ثابت الجدة وباقى العائلة علاء وزوجته هايدى راسخ.

جمال مبارك، لم يسلم من نشطاء الفيس بوك، عقب قرار إخلاء سبيله، حيث أطلق رواد السوشيال ميديا العديد من العبارات الساخرة، أبرزها أن "جمال" خرج المرة الماضية من السجن شهور قليلة وأنجب "محمد"، ثم خرج مجدداً من السجن والجميع فى انتظار المولود الثالث بعد "فريدة" و"محمد".

يأتى ذلك بعد قرار محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار صلاح محجوب، بقبول الاستشكال المقدم من جمال وعلاء مبارك نجلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، على انقضاء مدة العقوبة المحكوم عليهما بها، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"القصور الرئاسية" وإخلاء سبيلهما.

يذكر أن جمال مبارك تزوج من خديجة الجمال، ابنة رجل الأعمال محمود الجمال، فى 2007، وله ابنة منها، اسمها "فريدة"، وخرج جمال من السجن برفقة شقيقه علاء فى شهر يناير الماضى لانتهاء مدة حبسهما الاحتياطى فى قضية القصور الرئاسية وقضيا فترة خارج السجن قرابة الشهرين قبل أن يتم الحكم عليهما فى نفس تلك القضية بالسجن 4 سنوات ولمبارك بالسجن 3 سنوات.