وزير الخارجية: نهتم بالقارة الإفريقية ولم نترك قضاياها مطلقاً

الإثنين، 05 يناير 2015 10:39 ص
وزير الخارجية: نهتم بالقارة الإفريقية ولم نترك قضاياها مطلقاً سامح شكرى وزير الخارجية خلال لقاء الصحفيين
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، اهتمام مصر الكامل بقضايا قارتها الإفريقية، وأنها تعد من أولويات السياسة الخارجية المصرية، موضحاً أن مصر لم تترك القارة الإفريقية مطلقاً منذ فترات حركات التحرر الوطنى، فضلاً عن المشاركة المصرية فى كافة المحافل الإفريقية خلال الشهور الأخيرة.

وقال سامح شكرى، وزير الخارجية، فى حوار مع صحيفتين كينيتين، إن القيادة السياسية فى مصر حريصة على إيلاء الاهتمام لعودة الدور الريادى المصرى فى ربوع القارة الإفريقية، وتبنى مصر للقضايا الإفريقية فى المحافل الدولية، خاصة القضايا المتعلقة بمكافحة الإيبولا، إضافة لقضايا التنمية وحفظ السلام، حيث تحتل مصر المرتبة الحادية عشر من مساهماتها فى قوات حفظ السلام والتى تتواجد غالبيتها فى الدول الإفريقية.

وكان شكرى قد أجرى اليوم قبل توجهه إلى العاصمة الكينية نيروبى لرئاسة وفد مصر فى أعمال الجولة السادسة من اللجنة المشتركة المصرية الكينية والتى تعقد خلال الفترة من 12-14 يناير 2015 بنيروبى، وأجرى حوارين مع جريدتين تعتبران من أكبر الصحف انتشارا فى كينيا هما: جريدة "أيست أفريكين" الأوسع انتشارا فى منطقة شرق إفريقيا وتصدر أسبوعياً وتغطى عددا من الدول الإفريقية، ومن ضمنها كينيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا، وجريدة "صنداى ناشين" الأوسع انتشاراً بكينيا.

وقال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الحوارين تناولا علاقات مصر الأفريقية وبصفة خاصة ما شهدته من زخم منذ ثورة 30 يونيو، حيث أكد الوزير شكرى أن مصر لم تغب مطلقا عن أفريقيا فى أى فترة زمنية، وإن كانت قد طرأت بعض التغيرات فى سلم السياسة الخارجية المصرية من فترة زمنية إلى أخرى، وتناول الوزير شكرى الجهود المبذولة لتكثيف العلاقات وتعزيز التعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة استناداً إلى الرصيد التاريخى الصلب والثرى وانطلاقا منه نحو آفاق رحبة تستند إلى التعاون وتحقيق المصالح المشتركة والمكاسب للجميع، وبحيث لا يقتصر هذا التعاون على الحكومات فقط، وإنما يتضمن دور أكبر للقطاع الخاص وكافة شرائح المجتمع لتعزيز أواصر التعاون على مستوى الشعوب، ويشكل كافة قطاعات التعاون التجارى وبصفة خاصة زيادة حجم التبادل التجارى والتعاون فى قطاعات الزراعة والرى والكهرباء والصحة.

أضاف السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير سامح شكرى أكد خلال اللقاء عمق العلاقات المصرية الكينية، وما توفره انعقاد اللجنة المشتركة من فرص لتعزيز التعاون بين البلدين فى شتى المجالات، والعمل على تعظيم الاستفادة من عضوية البلدين فى تجمع الكوميسا، فضلاً عن الفرصة التى تتيحها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لتعزيز هذا التعاون فى مختلف المجالات سواء فى مجال التنمية أو المعونة الفنية وما سبقه من تعاون من خلال الصندوق الفنى للتعاون مع إفريقيا.

كما تم خلال الحوار استعراض الخطوات التى اتخذتها الحكومة المصرية لمكافحة الإرهاب، والجهود المبذولة فى هذا الصدد من خلال العمل على توفير الأمن ومحاربة الأفكار المتطرفة، مشدداً على أهمية تضافر الجهود الإفريقية والدولية لمحاربة هذه التنظيمات الإرهابية المنتشرة فى مناطق مختلفة من إفريقيا والتى تتبنى ذات الفكر المتطرف وتنسق فيما بينها على الأرض.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة