أزمة قبطية بالقائمة الوطنية..انقسام المرشحين حول قوائم 4 تحالفات..أسماء تم اختيارها دون توافق..السيد البدوى يجرى اتصالات لضم قيادات لتحالفه.."جون طلعت": الأسماء من الأحزاب والكنيسة

السبت، 03 يناير 2015 08:01 ص
أزمة قبطية بالقائمة الوطنية..انقسام المرشحين حول قوائم 4 تحالفات..أسماء تم اختيارها دون توافق..السيد البدوى يجرى اتصالات لضم قيادات لتحالفه.."جون طلعت": الأسماء من الأحزاب والكنيسة كمال الجنزورى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع"، بوجود أزمة حادة بالقائمة الوطنية التى يعدها كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، بعد إعلان جزء منها وشملت أسماءً قبطية غير التى تسلمها من قائمة تضم 24 اسما.

وقال مصدر لـ"اليوم السابع"، إن القائمة الوطنية ضمت أسماء قبطية غير المتفق عليها ولم يتم معرفة أسباب اختيارها مثل ماجد موسى ونبيل عزمى، وأسباب عدم إعلام القيادات القبطية بها، مشيرة إلى أنه وفق التصور الحالى للقائمة الوطنية التى يعدها "الجنزورى" فسوف ينسحب العديد من الأقباط من القائمة بسبب الاختيار شبه العشوائى للأسماء التى أعلنت بقائمته.

وأوضح المصدر، أنه بعد انسحاب الوفد من تحالف الجنزورى فإن السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وقيادات الحزب يجرون اتصالات بعدد من الرموز القبطية، خاصة فى الصعيد لاختيارهم على قوائمه، مضيفا أن حالة من الغضب انتابت القيادات الكنسية من الأسماء التى أعلنت فى قائمة الجنزورى، مؤكدا أنه خلال الفترة المقبلة ستشهد الساحة العديد من التغيرات فى الأسماء القبطية.

قال جورج الجزيرى، عضو الهيئة العليا بحزب حماة الوطن، "إن هناك أزمة فى إعداد القوائم القبطية فى التحالفات الانتخاباية الحالية، حيث لا توجد كوادر لتغطية كل الأربعة قوائم الانتخابية، بسبب قيام أبرز أربعة تحالفات انتخابية منقسمين فى إعداد قوائمهم وهم القائمة الوطنية، التى يعدها كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، ومصطفى عبد الجليل فى تحالف صحوة مصر، والتحالف الذى تعده المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية الأسبق، مع حسام خير الله، وتحالف الوفد المصرى.

وأضاف الجزيرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الوفد قام بعمل تحالف الوفد المصرى، وبه شروط أدت لانقسامه أبرزها ضرورة أن يكون اسم التحالف "الوفد المصرى"، الأمر الذى أدى لانسحاب مصطفى عبد الجليل، والشرط الثانى أن يكون نصف أعضاء القائمة فى التحالف من الوفد، وبعض التحالفات رفضت ذلك، ويتدخل حاليا عمرو موسى للتنسيق بين جبهة الوفد المصرى وصحوة مصر للتوفيق بينهم.

وتابع الجزيرى: "الوفد يجرى اتصالات برموز قبطية لضمهم فى قائمته، وهذا سيحدث تشتت فى الأسماء القبطية، حيث إن كل تحالف سيسعى لضم 24 قبطيا فى قائمته إضافة للاحتياطى، وهذا سيحدث تشتت فى الكوادر القبطية، مضيفا هناك العديد رفض قائمة الجنزورى التى أعلنها، حيث ضمن شخصيات عامة قوية ومحافظين ومسئولين سابقين، ولم تحوى المهمشين، فكان الأولى بالأسماء التى طرحها الجنزورى النزول على المقاعد الفردى وليست القائمة، مثل أسامة هيكل، وميرفت التلاوى، وأحمد السعيد".

وتساءل الجزيرى: "كل الأحزاب تقوم بإعداد قوائم من تيارات مختلفة ناصرى يسارى ليبرالى فكيف يتم اتحادهم فى قائمة واحدة فما هو العمود الفقرى لهذا التحالف؟"، لافتا إلى أن الهدف الوحيد هو تحصيل مقاعد برلمانية دون النظر إلى التوافق الفكرى فى التحالفات.

فى سياق متصل قال المهندس جون طلعت، المرشح بالانتخابات البرلمانية المقبلة، عن دائرتى شبرا وروض الفرج، "إن الأزمة هى انقسام الحركة المدنية فى مصر، وتجسد ذلك فى انقسام تحالفات الوفد وعبد الجليل مصطفى والجنزورى فهم أكبر ثلاثة حركات تمثل الحركة المدنية، حيث انسحب الوفد من قائمة الجنزورى ومعه أحزاب التجمع والمؤتمر والغد، فيما لا زال حزب المصريين الأحرار يدعم "الجنزورى"، فى ظل محاولة الأخير إعداد قائمة تليق بالبرلمان المقبل، سواء باختيار عدد من الوزراء السابقين والذين يفهمون معنى كلمة مجلس شعب والدور التشريعى والرقابى ويحاول تجميع نخب حقيقية.

وتابع "جون طلعت": "ااينقسام بين التحالفات المدنية أدى إلى انقسام الأقباط داخل تلك التحالفات، كما أن "الجنزورى" يختار الأسماء القبطية وفق معايير ، وسوف يختار من النساء القبطيات لأخذ مقعدين بدل واحد بصفة قبطى ومرأة معا، والجنزورى حصل على أسماء الأقباط من الأحزاب ، وليس كل الأسماء من قوائم الكنيسة"، مضيفا أنه فى كل الأحوال فالتيار المدنى هو الخاسر بتلك الطريقة وعلى الجميع أن ينضموا لقائمة موحدة مدنية، وأن يعطى الجميع اهتماما أفضل للمقاعد الفردية.

من جهته شدد الدكتور مكرم وليم أرمانيوس، مدير عام العلاج الحر بوزارة الصحة والمرشح للانتخابات البرلمانية المقبلة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على ضرورة التفاف الجميع حول قائمة وطنية مدنية موحدة تكون نواة لمجلس نواة مجلس النواب المستقبل لمصر، وينسى الجميع هويتهم الحزبية الضيقة وصفتهم الحزبية وينظر الجميع إلى مصلحة مصر العليا، ولابد من التنوع فى الكفاءات فى اختيار الأفراد بالقوائم مثال ليس من الصالح يكون الجميع رجال قانون، أو أطباء فقط.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة