وقفَ الزمانُ ببابِ مصرَ مُهللاً
كيْفَ الشبابُ أزاحَ حُكمَ الطاغيةْ؟
وتسللتْ شمسُ الوجودِ بضوئها
وتكشَّفتْ بُؤرُ الفساد الباليةْ
والعرشُ خرَّ محطَّماً مُتهاويا
كالْجَرفِ هارٍ فوقَ حرفِ الهاويةْ
والفجرُ يأتى من ظلامٍ دامسٍ
كَبَتَ الحياةَ مدمِّراً انحائيهْ
هَرَبَ الفلولَ تبعْثَروا وتنَمّروا
إخوانُهمْ ظنُّوا الخلافةَ آتيةْ
وتحركوا خلفَ الفريسةِ أشهروا
حقدَ السنينِ سيوف غدرٍ نابيةْ
واللهُ خَيْرٌ حافظا كتبَ الهدي
وبعلمِهِ الأزلى يكشفُ ما هيهْ
فيعودُ للميدانِ كلُّ شبابهِ
والخطةُ الخرقاءُ تصبحُ واهيةْ
والشعبُ لمْ يخضعْ لهمْ أو ينحنى
وجدوه ناراً حارقاً بل حاميةْ
تشوى الوجوهَ بحرِّها وفحيحها
وشَرَابُهمْ من عيْنِ نارٍ آنيةْ
لِطَريقهِ وضعَ الخريطةَ وانتبَهْ
إِرْهابُهمْ امواجُهمْ العاتيةْ
زادَتْ صلابةَ أمرِنا وطريقِنا
نحو الوصول الى المروجِ الرابيةْ
فإلى الجحيمِ سيذهبون ليقبروا
صوب العلا مصر الحبيبةُ آتيهْ
المتظاهرون فى ميدان التحرير "ثورة 25 يناير"
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Azza Mostafa
إعجاب