وقات صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، التى نشرت مقاطع الفيديو الخاصة بـ"اليوم السابع" التى توثق لحظة استشهاد الصباغ، إن الذكرى السنوية الرابعة للثورة المصرية التى أطاحت بمبارك ونظامه تأتى فى ظل توتر للأوضاع ونشوب مظاهرات جديدة فى عدد من المناطق بالقاهرة والمدن المصرية، لافتة إلى أن ذروة التوتر للذكرى السنوية هذا العام كانت بمقتل شيماء الصباغ أمس، والحالة تعتبر أول حالة وفاة لشخص تم قتله فى ذكرى ثورة يناير الرابعة.
وأشارت يديعوت إلى أن قوات الأمن المصرية منعت المتظاهرين من الوصول إلى ميدان التحرير، وأغلقت الشوارع حوله أمام حركة السيارات ونشرت عدد من المركبات المدرعة، وقالت إنه فى محاولة لاسترضاء المحتجين واستعادة الهدوء أمر النائب العام ورئيس الحكومة المصرية أمس بفتح تحقيق فى ظروف وفاة شيماء الصباغ.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المدن المصرية شهدت تشديدات أمنية فى جميع مراكز الشرطة، بالتنسيق مع الجيش، ونشرت القوات الأمنية دوريات كبيرة فى السويس وبورسعيد والإسكندرية والمنيا على خلفية الدعوة الى التظاهر والخوف من أعمال شغب وأحداث عنف، موضحة أن مصدر القلق الرئيسى هو محاولات جماعة الإخوان استغلال الأوضاع لتحريض الجمهور ضد الدولة، وقيام التنظيمات الإرهابية بشن هجمات إرهابية.
ولفتت يديعوت إلى أن وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وإعلان مصر الحداد 7 أيام على وفاته أدى تأجيل مراسم إحياء ذكرى ثورة 25 يناير، ومع ذلك خرج الرئيس عبد الفتاح السيسى بكلمة للشعب عقب تقديم واجب العزاء بالرياض، وأكد على ضرورة تحقيق أهداف الثورة، وشددت الصحيفة الإسرائيلية على أنه من بين ما زاد الأمور اشتعالا خلال الذكرى الرابعة للثورة، وهو الإفراج عن نجلى الرئيس الأسبق مبارك علاء وجمال، اللذين كانا متهمين فى قضايا فساد عديدة.
جانب من تقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت"
