نرصد جهود السيسى لإنقاذ مصر من الظلام الصيف القادم.. زيارات الرئيس للصين والإمارات ساهمت فى حل الأزمة..ومد وزارة الكهرباء بخطة إسعافية لمواجهة الانقطاعات.. مصدر:تدخل الرئاسة أنقذ المواطنين من صيف مظلم

السبت، 24 يناير 2015 06:14 م
نرصد جهود السيسى لإنقاذ مصر من الظلام الصيف القادم.. زيارات الرئيس للصين والإمارات ساهمت فى حل الأزمة..ومد وزارة الكهرباء بخطة إسعافية لمواجهة الانقطاعات.. مصدر:تدخل الرئاسة أنقذ المواطنين من صيف مظلم الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترصد "اليوم السابع" جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى لحل أزمة الكهرباء التى ظل يعانى منها المواطنون على مدار الأربع سنوات الماضية إلى حد وصل أن المصريين اعتادوا على الظلام واللجوء إلى الكشافات لحل مشكلتهم بأنفسهم فى ظل تصريحات المسئولين بالحكومة المحبطة بأن الأزمة لن يتم حلها إلا بحلول عام 2018، ولكن سرعان ما تدخل الرئيس لإنقاذ مصر من ظلام محتوم فى صيف 2015.

وكانت أولى خطوات الرئيس لحل أزمة الكهرباء هى تعليمات مشددة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بأن يتم البدء فى برنامج الصيانة السنوى للمحطات طبقًا لجدول زمن يبدأ فى أكتوبر وينتهى فى موعد أقصاه 30 مايو القادم بنسبة 100%، ويتابع الرئيس تنفيذ برنامج الصيانة وفقًا لتقرير من وزارة الكهرباء بنفسه.

أما الخطوة الثانية فكانت بإمداد وزارة الكهرباء بخطة عاجلة لتخفيف العبء على المواطنين الصيف القادم، وسميت بالخطة "الإسعافية" لتوليد 3600 ميجا وات من وحدات إضافية يتم تركيبها بمناطق الصعيد وبعضها بمحافظات أخرى، وتشمل هذه الوحدات وحدات ثابتة ومتنقلة لزيادة القدرات المولدة من المحطات وبتكلفة بلغت 2 مليار و600 مليون دولار.

ومن بين جهود الرئيس أيضًا هو نشر ثقافة استخدام لمبات الليد الموفرة للطاقة، والتى تساهم فى خفض قيمة فواتير الاستهلاك، والتى بدأها الرئيس أثناء حملته الانتخابية وتوزيع عدد من اللمبات الموفرة على المواطنين مجانًا علاوة على إطلاق وزارة الكهرباء مشروع توزيع 10 ملايين لمبة ليد على 2 مليون ونصف مواطن بدءًا من فبراير القادم بتكلفة 250 مليون جنيه مصرى.

واعتبر الرئيس أن تحصيل الفواتير ومحاسبة الممتنعين سواء من المستهلكين المنزلين أو التجاريين أو مؤسسات حكومية هى استرداد لهيبة الدولة وتساهم فى توفير الأموال لقطاع الكهرباء لسداد ديونه لوزارة البترول لتتمكن هى الأخرى من استيراد الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء.

وتعد حملة "المليون عمود" لاستبدال مليون كشاف بأعمدة الإنارة بأخرى موفر للطاقة من خطوات ترشيد الاستهلاك لتخفيف الأحمال على الشبكة الصيف القادم بتكلفة بلغت 300 مليون جنيه.

وتصل خطة الدولة للقضاء على أزمة الكهرباء الصيف القادم بحسب تصريحات الدكتور محمد شاكر ، وزير الكهرباء، إلى 45 مليون جنيه للإضافة 7 آلاف ميجا وات للشبكة القومية، خاصة أنه من المتوقع أن يصل أقصى حمل على الشبكة إلى 31 ألف ميجا وات.

ولم يكتف الرئيس السيسى بحلول عاجلة وقتية لحل أزمة الصيف القادم فقط، بل حرص على حل الأزمة بشكل جذرى من خلال التوسع فى مشروعات فى مجال الكهرباء بالتعاون مع أكثر من دولة منها الصين والإمارات، وذلك خلال زيارته للدولتين.

حيث وقع الرئيس عبد الفتاح السيسى 9 مذكرات تفاهم وتعاون مع جمهورية الصين باستثمارات بلغت 10 مليارات دولار فى مجال التوسع فى إنشاء محطات شمسية ورياح وتحويل شبكة الكهرباء إلى شبكة ذكية وفى مجال محطات الفحم أيضًا.

كما حرص الرئيس السيسى على اصطحاب وفد من وزارة الكهرباء برئاسة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء خلال زيارته لدولة الإمارات لبحث سبل التعاون بين البلدين فى مجال الكهرباء، خاصة أن هناك منحة 140 مليون دولار لإنارة القرى البعيدة عن الشبكة والمحرومة من الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية.

وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن تدخل الرئيس السيسى واهتمامه بأزمة الكهرباء أنقذ المصريين من صيف أسود، كاشفًا أنه لولا تدخل الرئيس لكان من الممكن أن يصل عدد ساعات قطع التيار على المواطنين إلى 8 ساعات يوميًا فى صيف 2015.

وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن كافة التوقعات كانت تشير إلى أن الأزمة ستتفاقم الصيف القادم، ولكن الخطة الإسعافية وخطط ترشيد الاستهلاك وتوفير كافة الإمكانيات جعل هذه التوقعات غير قابلة للتأكيد، متوقعًا ألا يزيد تخفيف الأحمال الصيف القادم عن ألفى ميجا وات فى شهر أغسطس، الذى يمثل شهر الذروة بواقع قطع التيار من ربع إلى نصف ساعة على المواطنين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة