زينب عبد الوهاب تكتب: تتزوجنى.. .؟

الثلاثاء، 20 يناير 2015 02:02 م
زينب عبد الوهاب تكتب: تتزوجنى.. .؟ حبيبان - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يااااه كم هو حنون هذا الرجل، لم تمر بفترة ضيق أو مشكلة إلا ووجدته بجانبها يسابق الزمن ليحل مشاكلها حتى لا تأخذ الهموم من إشراقة وجهها الجميل الطفولى الطيب، عندما تدخل المكان المتواجد فيه يتهلل وجهه من قدومها وكأن طفلا وجد أمه بعد غياب، لا يتحمل من يسيئ إليها أو يعكنن صفو يومها، فهو يريدها أن تحتفظ دائما ببسمتها، لا يلاحظ فقط تغير مظهرها أو لون شعرها أو احمرار وجهها خجلا، لكنه أيضا يستشعر تغير مشاعرها وتقلباتها وانخفاض معنوياتها مهما حاولت جاهده أن تخفيهم عنه، يستمع إليها بإنصات غريب مهما كانت بساطة ما تسرد، ويشجعها بنظرته الدافئة وبسمته الساحرة لتكمل ما تقول، يرى ما تقدمه له عظيم وثمين مهما كانت قيمته، ينافس ذاكرته ليتذكر مناسباتها ويفاجأها بما تحب وتتمنى، تكمن سعادته فى أن يراها سعيدة، يعشق عطرها ويستنشقه بعمق وكأنه يدخره بداخل انفاسه ليستنشقه فى غيابها، يثنى على ملابسها ويعشق مظهرها وماتراه الناس فيها من عيوب، يثنى عليه هو عن صدق واقتناع أنها امرأة لم تلد مثلها النساء، لا تستعين بالأدوية والمسكنات عندما تمرض فدفئ يده على رأسها والخوف الذى يسكن عينه عليها يحولون الألم داخلها إلى سكينة وراحه، لم تجد أوسع من صدره عندما تضيق بها الحياة، ولا أصدق من قوله عندما تنزل بها الزلات، ادخر كل نظرات الإعجاب بالنساء لها وحدها، يشاركها طعامها أفكارها هواياتها إلى أن يأست وحدتها أن تجد لها مكان فى حياتها، يتغاضى عن غضبها ولا يستمع لزلات لسانها إلا والابتسامة تملأ وجهه، فهو يراها طفله لذا يجب احتضانها فقط عند غضبها، لا ينتظرها لتصالحه لا يأتى إليها بورودها المفضلة ليوفر عليها عناء الاعتذار فقلبه لا يعرف البغض لها وهل تبغض الطيور وليفها!! يسعد بالنهار الجديد لأنه سيتمتع فيه بسحرها وستكون عينيها آخر ما تقع عليها عينه، لذا إذا قابلتم هذا الأسطورة الذى لم نسمع عنه إلا فى الروايات أسألوه.. . تتزوجنى؟











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

تتزوجيني

عدد الردود 0

بواسطة:

يا أ / زينب

انتى بتحلمى بالجنة اكيد

و دا معقوووووول يبقى فى الدنيا !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة