"الخارقون" مش بس فى أفلام الكارتون.. طفرات جينية غريبة تمنح بعض البشر قدرات خاصة.. ناس مش بتنام وناس بتشوف تحت المية وناس عندها حماية طبيعية من الأمراض والكسور وناس دمها ذهبى صالح للجميع

الخميس، 15 يناير 2015 04:53 ص
"الخارقون" مش بس فى أفلام الكارتون.. طفرات جينية غريبة تمنح بعض البشر قدرات خاصة.. ناس مش بتنام وناس بتشوف تحت المية وناس عندها حماية طبيعية من الأمراض والكسور وناس دمها ذهبى صالح للجميع صورة أرشيفية
كتب عبدالعظيم الخضراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الغالب نتماثل نحن البشر فى الجينات والتكوين الجسدى والعضوى مقارنة مع الكائنات الأخرى، وكل فرد فينا كبشر لديه جينات متماثلة مع الباقين، وأية اختلافات طفيفة من الممكن أن تسبب فرقا كبيرا، وتتسبب فى صفات فريدة من نوعها.

ويعتقد البعض أن الطفرات الجينية أو التغيرات الجسدية التى يختلف فيها شخص ما عن الباقين تكون سببا للأمراض فقط، ويعتقد البعض الآخر أنها خيالات يرتبط بالأبطال الخارقين لكن الحقيقة ما يقدمه موقع ليست فيرس الأمريكى، وهى أن هناك طفرات جينية حقيقية تتسبب فى قدرات صحية خارقة لأصحابها ومنها:
1- طفرة عدم ارتفاع الكوليستيرول:

يقلق بعض الناس بسبب أن تناول الأطعمة المقلية والبيض وغيرها من الممكن أن يزيد من إصابتهم بأمراض القلب، لكن بعض الناس لديهم طفرة جينية بعدم عمل جين يدعى PCSK9 وهذا يجعلهم غير معرضين لارتفاع كوليستيرول الدم، مما يقيهم من أمراض القلب بنسبة 90% مهما كان غذاؤهم سيئا وغنيا بالكوليستيرول، وتوجد هذه الطفرة فى عدد قليل من الأمريكيين الأفارقة فقط.

2- الحماية الطبيعية ضد الإيدز:

بعض الناس لديهم طفرة جينية غريبة فى جين يدعى CCR5 تمنعهم من تكوين بروتينات معينة يستفيد منها فيروس نقص المناعة البشرية أثناء مهاجمته للجسم، وهذه الطفرة الجينية تعطل تكون بروتينات هذا الجين، مما يجعلهم مقاومين للإصابة بمرض الإيدز، وتوجد فى 1% فقط من الجنس القوقازى.

3- المناعة ضد الملاريا:
مرضى بأنيميا خلايا الدم المنجلية وهو مرض وراثى بسبب طفرة جينية أيضا وتجعل الحاملين للطفرة يعانون كل فترة قصيرة من فقر الدم ويضطرون إلى نقل الدم، هؤلاء المرضى لا يصابون أبدا بمرض الملاريا، لأن خلاياهم الدموية الحمراء تتكسر بسرعة قبل الفترة التى تتكاثر فيها الملاريا مما يمنعها من مهاجمة الجسم.

4- طفرة عدم الشعور بالبرودة:

فى هذه الأيام الباردة فإن الكل يتمنى أن تكون هذه الطفرة لديه، لكنها للأسف موجودة فى سكان المناطق شديدة البرودة فى العالم والتى عاش أسلافهم لفترات طويلة فى الطقس البارد، وتشمل هذه الطفرات الجينية زيادة معدلات الأيض لديهم بحيث يتولد طاقة حرارية أعلى وتحافظ على درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى وجود غدد عرقية أقل لديهم.

5- التكيف مع الأماكن المرتفعة:

يعد العيش فى الأماكن المرتفعة أزمة حقيقية حيث يقل الضغط الجوى و يقل الأوكسجين، لكن الأجناس التى تحيا فى هذه الأماكن لمدد طويلة لديها طفرات جينية ساعدتها على الحياة هناك، وتعتاد أجسامهم على استنشاق الهواء الذى تقل فيه نسبة الأكسجين بنحو 40% مقارنة بمستوى سطح البحر، هذا لأن صدورهم أصبحت أكبر ورئاتهم أكبر، كما يزداد لديهم معدلات إنتاج كرات الدم الحمراء، وقلوبهم تصبح أقوى وأكبر، ويحدث عكس هذا التطور فى من يعيشون فى المناطق الساحلية والسهول.

6- دماء المانح الذهبى:
يعتقد البعض أن فصيلة دم O- يمكنها أن تعطى كل الفصائل دون مشاكل، لكن ليس هذا ما يحدث فى الواقع فعند إجراء الاختبارات قد لا يحدث التوافق، لكن المثير أن هناك فصائل دم لا تحتوى على عامل ريسيس من الأساس لا سالب ولا موجب، ويعد هذا بالفعل هو الفصيلة التى بإمكانها أن تعطى الجميع، ويوجد منها 40 فردا فقط على وجه البسيطة.

7- الرؤية تحت الماء:
عيون الأسماك يمكنها أن ترى تحت الماء بوضوح، أما عيون البشر فترى فى الهواء وتصبح الرؤية ضبابية إن فتح عينه تحت الماء، لكن يمكنك أن تتعجب إن علمت أن مجموعة من البشر يعرفون باسم الموكين لديهم القدرة على الرؤية تحت الماء حتى فى أعماق تصل إلى 22 مترا، وهذا لأن الأطفال هم المسئولون عن جمع خيار البحر ولذا يغوصون دائما إلى أسفل البحر لفترات طويلة وهو الذى أدى إلى حدوث هذه الطفرة.

8- كثافة أكبر للعظام:
مشكلة تكسر العظام تحدث عندما تقل كثافة العظام، لكن هناك أفراد أفارقة ذوى أصول هندية لديهم طفرة فى جين يدعى SOST هذه الطفرة تتسبب لهم بزيادة كثافة العظام باستمرار، مما يزيد من قوة العظام إن ورث الفرد نسخة واحدة من الجين، أما أن ورث الفرد نسختين فإنه يصاب بمشكلة العملقة وزيادة التعظم وتشوه الوجه والصمم والموت المبكر.

9- مقاومة النوم:
متوسط ما ينامه الناس هو 6 ساعات أو زيادة، لكن هناك بعض الأفراد ينامون مدد أقل من هذه بكثير، وليست لديهم أية مشاكل على الرغم من أنهم لم يتدربوا على مثل هذا الأمر لكنهم يعانون من طفرة جينية نادرة فى جين يدعى DEC2 وهذه الطفرة تجعل أجسامهم أقل حاجة للنوم من الناحية الفسيولوجية.

يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالىhealth@youm7.com










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة