وشهدت منطقة سرايا العاطفى بمدينة بيلا، مشادات كلامية بين الأهالى، بسبب أولوية الحصول على أسطوانات الغاز، حيث تعانى المدينة من نقص الأسطوانات، فيما شهدت قرى مركز فوه، مشادات بين الأهالى حول سيارة محملة بأسطوانات الغاز، كما شهدت قرية منية المرشد التابعة لمركز مطوبس، مشادات بين الأهالى وتشابك بالأيدى، حالها حال معظم المدن والقرى، كما يتزاحم المئات أمام مستودعات الغاز المنتشرة بالقرى لمحاولة الحصول على أسطوانات الغاز ويعودون إلى منازلهم بعد قضاء الساعات أمام مستودعات البوتاجاز دون الحصول عليها.
وأكد عبد الله صالح صلاح، أحد أبناء قرية تيرة بمركز الحامول، إننا نعانى من عدم تواجد أسطوانات الغاز منذ عدة أيام، واضطررنا للتوجه للسوق السوداء، مشيرا إلى أن توزيع الغاز بنظام "الكوبونات" لم يحل مشكلة الغاز بسبب نقص الحصة، وأن سيارة الغاز لم تأتِ للقرية منذ أكثر من 10أيام، مما تسبب فى وجود نقص فى أسطوانات الغاز.
وأشار مصطفى القصيف، رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان، أن أسطوانات الغاز يتم بيعها فى السوق السوداء بـ 35 جنيها رغم وجود مصنع تعبئة الغاز ببلطيم"، وأضاف "أننا ننتظر سيارات المستودع لأكثر من 6 ساعات، وعندما تأتى تقع مشادات بين الأهالى لأولوية الحصول على الأسطوانات ناهيك عن الزحام الشديد ومشادات واشتباكات بالأيدى بين الأهالى، بسبب الصراع على أولوية الحصول على أسطوانات البوتاجاز.
وأضاف أن الأزمة الحادة فى نقص أسطوانات البوتاجاز، طالت كل قرى ومدن المحافظة مع الموجة الباردة التى تشهدها البلاد.
وأكد محمد السيد على " عامل، أن الأزمة عادت مجددًا لمدينة بيلا مع دخول فصل الشتاء وازدياد الاحتياجات للغاز، وهذا الأمر يتكرر كل عام دون حلول من المسئولين.
وأضافت سعاد محمد " ربة منزل "، أن أسعار أسطوانة البوتاجاز الصغيرة ارتفعت إلى 30 جنيهًا فى السوق السوداء، بسبب عدم كفاية الحصة المقررة، لسد الاحتياجات اليومية وجميع أهالى المدينة يعانون من نقص أسطوانات البوتاجاز، ويضطرون إلى شرائها من السوق السوداء بمبلغ يصل 35 جنيهًا.
وأشار عبد الله محمود " صياد " دائمًا تظهر فى مثل هذا التوقيت من كل عام، وهذا ما يعنى أن المسئولين على علم بأن هذه الأزمة ستحدث، إلا أن أحدًا منهم لا يحرك له ساكنًا، ويحاول أن يضع حلًا لها قبل أن يتطور المشهد، ونرى المواطنين يقفون بالمئات فى طوابير يتصارعون من أجل الحصول على أسطوانة الغاز.
وأكدت ليلى محمود الهن ربة منزل، أن كثير من الأهالى يضطرون للوقوف أمام المستودعات من الفجر فى طوابير فى الشوارع للحصول على أنبوبة غاز واحدة، وفى كثير من الأحيان لا يجدون بعد انتظار طويل وأن الأزمة تتسبب فى تعطل مصالح الجميع خاصة الموظفين بسبب الوقوف فى الشوارع بالساعات للحصول على "الأنبوبة".
وأضاف أحمد عبد الله "محام" نناشد المسئولين بسرعة التحرك لحل الأزمة، لصعوبة وجود أسطوانة البوتاجاز التى هى أقل المطالب التى يطالبون بها.
وأشار حمادة السيد "عامل" أن اسطوانات الغاز غير متواجدة بمدينة كفر الشيخ وإن وجدت تباع بـ40جنيها ويقوم عدد من موزعى الأسطوانات بتخزينها وتعبئة الأسطوانات الصغيرة بمنازلهم بـ20جنيها ثم يبيعون ما تبقى من غاز فى الأسطوانة على أن الأسطوانة مليئة بالغاز.
وأشارت هالة فخرى "ربة منزل"، أن الحل الأمثل للكثير من الأهالى اللجوء للسوق السوداء حتى لا يتعرض أحد لمهاترات الزحام والمشادات والمشاجرات وقلة القيمة والبهدلة لأن المسئولين فى وزارة التموين والمحافظة على علم بالأزمة الثانوية.
وأكد طلحه ابراهيم مدير مديرية التموين بكفر الشيخ عن وصول حصة إضافية بنسبة 15% فقد وصل 51ألف اسطوانة لمحطتى تعبئة الغاز بدسوق وبلطيم وأن الحصة المقررة اليومية 47ألف أسطوانة فقط.
وأضاف طلحة إبراهيم مدير مديرية التموين بكفر الشيخ أن سبب الأزمة الحالية تأخر وصول الشاحنات بسبب سوء الأحوال الجوية مشيراً أنه من المتوقع ورود ً كميات يوميا أكثر من الحصة المقررة.
وأشار طلحة إبراهيم مدير مديرية التموين بكفر الشيخ أن الأزمة ستنتهى خلال 10أيام بورود الغاز الصب لمحطتى التعبئة ببلطيم ودسوق وتباع يوميا كل المراكز لمحاولة تخفيف الأزمة.
زحام شديد للحصول على أسطوانات الغاز بالحامول
برغم سوء الأحوال الجوية إلا أن الزحام مستمر للحصول على أسطوانات الغاز
اصطفاف طوابير لمحاولة الحصول على الأسطوانات بكفر الشيخ
أزمة أسطوانات الغاز بقلين
الزحام الشديد حول سيارة محملة بأسطوانة الغاز
أسطوانات غاز فارغة فى الوحل
زحام حول سيارة محملة بالأسطوانات
بالفيديو..تفاقم أزمة البوتاجاز بسبب نقص الكميات المطروحة..مافيا السوق السوداء تنتعش..مواطنون:بنغيرها بـ50 جنيها..سكان مصر القديمة:واقفين من امبارح أمام المستودع..أهالى الوراق:«مش عارفين ناكل من أسبوع»
