مكاوى سعيد.. يحزم حقائب البهجة بحثا عن الموت والحياة

الأحد، 11 يناير 2015 11:05 م
مكاوى سعيد.. يحزم حقائب البهجة بحثا عن الموت والحياة غلاف المجموعة القصصية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"البهجة تحزم حقائبها" مجموعة قصصية للكاتب الكبير مكاوى سعيد، والحاصلة على جائزة ساويرس الثقافية فرع القصة لكبار الكتاب مناصفة مع الكاتب الكبير منتصر القفاش، صدرت عن (نون للنشر والتوزيع) تشمل إحدى عشرة قصة، وهى العمل القصصى السادس للمؤلف الذى وصلت روايته (تغريدة البجعة) إلى القائمة القصيرة فى مسابقة الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) فى دورتها الأولى 2008.

ومكاوى سعيد، المعروف عنه أنه دائما يكتب عما يعرفه وما مر به، هكذا يشعرك كلما قرأت له كتابا روائيا أو مجموعة قصصية، لذا فإن الصدق الفنى لديه عاليا، فعند قراءته تحس بأن كل هذه الشخصيات لابد أن "مكاوى سعيد" يعرفها جيدا.

. وفى هذه المجموعة نجد للثورة وللمظاهرات أطلالا لكنها لا تمثل الجوهر والأساس الذى بنيت عليه المجموعة القصصية، فهو فى المجموعة يتقصى خلف الموت والدهشة من خلال تتبع شخصيات تملك مشكلاتها وأزماتها، فالأحداث المباشرة تظهر فقط فى مشهد النهاية فى قصة (لا أحد قادرا على قهرها) إضافة إلى قصة (صابرين) .

فالموت والحياة بحسهما المتناقض هما بطلا هذه المجموعة، فالموت يحضر منذ القصة الأولى (ثلاثة أشكال لأبى) وقصة (الهابطون من السماء)، أما الحياة فتتمثل فى (لا أحد قادرا على قهرها) عبر تتبع بطلتها "إلهام" وهى فنانة تشكيلية تعتز بأعمالها ورغم حاجتها إلى المال فإنها ترفض أن ترسم لوحات حسب الطلب إذ لا تحتمل العمل "بدماغ بائع الروبابيكيا".



موضوعات متعلقة..
منتصر القفاش ومكاوى سعيد يتقاسمان جائزة ساويرس للقصة لعام 2014











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة