عصام كرم الطوخى يكتب: حتى لا تصبح أسيرا للشحنة السلبية

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 02:01 م
عصام كرم الطوخى يكتب: حتى لا تصبح أسيرا للشحنة السلبية صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لاشك أن الطريقة التى نتعامل بها مع أنفسنا، هى التى قد تؤثر بالسلب أو الإيجاب على أفعالنا وعلى مكنون ما يدور بداخلنا، وكثيرا منا قد يقع أسيرا وذليلا لأشياء قد تكون شريرة بداخله فتقيد وتسلسل حياته، بل قد تقهرنا وتشوهنا وتشعرنا بالعجز من الداخل، بل قد نجد أن الصورة السلبية بداخلنا قد تتجدد من تلقاء نفسها وتلاحقنا وتطاردنا بمجرد التعرض لحادثة ما.

فالفكرة التى نكونها عن أنفسنا أو الشحنة السلبية التى نكتسبها من البعض هى ما تحكم سلوكنا ومردود أفعالنا، فنحن من نقيد أنفسنا بأنفسنا وقد نكون نحن السبب الحقيقى وراء أسرها، فقد يصفك البعض بالقبح نتيجة شيئا ما بداخله تجاهك فيتولد بداخلك الشعور بذلك، بل قد تنعزل عن الناس خلف جدران وهمية قد تحطم أجمل ما فيك.

وهناك من يكون خلف أسوار سجن بعينه، نتيجة اتهامه فى حادثة ما، وقد لا ينتابه الشعور بالعجز والأسر والقهر لثقته ويقينه أنه لن يقيد حريته وفكره ورؤيته عن نفسه وعن وجهة نظره أسوار السجن، أو السجان، فأنت باعتقادك عن نفسك وبما تؤمن به.

فالتفكير بطريقة سلبية من شأنه يحطم جماليات النفس والحياة بداخلنا فيفقدنا متعة الشعور بالرضا والسعادة وفرصة إيجاد بدائل وحلول لما نحن عليه من واقع مر يجب تغييره بل قد تكون سببا فى إهدار الكثير من الفرص التى قد تكون نقطة انطلاق للتغيير والشعور بقيمتك ووجودك فى الحياة.

لذلك احذر الفكرة السلبية التى نكونها عن أنفسنا، نتيجة عدم الثقة فى قدراتنا وطاقاتنا، فابذل قصارى جهدك من أجل التفكير بطريقة ايجابية حتى تظل فى صورة مرضية عن نفسك وحتى تستطيع إنجاز الأعمال المرجوة منك البدء فيها والتى تنتظرك أن تحقق فيها أمالك وأحلامك وطموحاتك والشعور بكينونة ذاتك.














مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة