بعد 9سنين خدمة في أمريكا..أستاذ الكيمياء الحيوية يرسب بامتحان الإنجليزي ببنها.. أستاذ جامعة فلوريدا: فوجئت بالنتيجة..وفشلت في إلحاق ابنتي بـ كي جي1..ويؤكد:لي وزوجتي أبحاث منشورة بأهم الدوريات العالمية

الإثنين، 08 سبتمبر 2014 08:30 م

الدكتور بهاء الدين مع أسرته فى وكالة ناسا

كتب حسن مجدى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشوار صغير إلى مدرسة السلام للغات فى مدينة بنها لإلحاق ابنتهما برياض الأطفال بها.. الأمر كان يبدو اختبار لغة إنجليزية إجرائى بالنسبة للدكتور بهاء الدين مصطفى، أستاذ الكيمياء الدوائية، فى جامعة فلوريدا ومعهد إسكربس، والذى يعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ 9 سنوات، برفقة زوجته لميس شمس الدين، دكتورة الكيمياء الحيوية بجامعة فلوريدا، وابنتهما دارين التى ولدت فى الولايات المتحدة الأمريكية وعاشت هناك سبع سنوات.. ولكن بالنسبة لموجه اللغة الإنجليزية فى مدينة بنها وبالنسبة للمدرسة كان الأمر مختلفا، حيث قرروا أن أساتذة جامعة فلوريدا الذين قضوا فى الولايات المتحدة الأمريكية 9 سنوات غير مؤهلين لعبور امتحان اللغة الإنجليزية لتدخل ابنتهما رياض الأطفال فى مدرسة "السلام" ببنها!.

ويقول الدكتور بهاء لـ"اليوم السابع": "الأمر كان سهلا للغاية، فالاختبار يطلب مجرد ترجمة قطعة من العربية للإنجليزية والعكس، وكتابة جملة باللغة الإنجليزية، وبالنسبة لنا نكتب كل أبحاثنا باللغة الإنجليزية، كما أننا لنا أبحاث كاملة منشورة فى أهم الدوريات العالمية، وعشنا سنوات طويلة لا نتحدث سوى الإنجليزية، وحتى ابنتنا ولدت فى أمريكا، وتتحدث العربية بصعوبة، ولذلك كان الامتحان مجرد إجراء بالنسبة لنا قبل أن تفاجأنا النتيجة بالرسوب".

ويتابع: "تقدمت بشكوى لمديرية التعليم، وأكدت فيها أننى تقدمت بطلب إلحاق نجلتى بمدرسة السلام الخاصة للغات، وأخبرت المدرسة المتقدمين كتابيا بأن الفيصل فى القبول هو اختبار اللغة للأبوين، وتقدمت لاختبار اللغة بصحبة زوجتى، وفوجئنا بعدم قبول ابنتنا بالمدرسة بدعوى حصولنا على درجات أقل من باقى المقبولين، علمنا بأن الكثير من السادة أولياء الأمور الذين تم قبول أبنائهم لا يجيدون اللغة الإنجليزية على الإطلاق".

واستطرد قائلا: "حينما تقدمت بشكوى لمدير المدرسة قال لى إن المسئول عن الامتحان هو موجه اللغة الإنجليزية بالإدارة، وأخبرته وقتها أنى أتحدى أى موجه للغة الإنجليزية فى إدارة بنها أن يجيد الإنجليزية أكثر منى ومن زوجتى فى الأصل".

ويتخوف الأستاذ الحاصل على شهادة الأداء الاستثنائى من جامعة فلوريدا، من ضياع العام الدراسى على ابنته، ويضطر إلى تأجيل إلحاقها برياض الأطفال إلى العام المقبل، حيث إن معظم المدارس الآن قامت بإنهاء كشوف الطلبة الملتحقين بها.