أحمد عكاشة: المجلس الاستشارى لعلماء مصر نموذج لـ"مخزن الأفكار".. والتعليم والصحة والاقتصاد على رأس أولوياته.. ويؤكد: نعمل تطوعيا دون مقابل لخدمة الوطن.. والبلاد تواجه تحديات تهدف إلى عدم استمرارها

الأحد، 07 سبتمبر 2014 05:31 م
أحمد عكاشة: المجلس الاستشارى لعلماء مصر نموذج لـ"مخزن الأفكار".. والتعليم والصحة والاقتصاد على رأس أولوياته.. ويؤكد: نعمل تطوعيا دون مقابل لخدمة الوطن.. والبلاد تواجه تحديات تهدف إلى عدم استمرارها الدكتور أحمد عكاشة عضو المجلس الاستشارى لعلماء مصر
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد عكاشة، عضو المجلس الاستشارى لعلماء وخبراء مصر فى مجال الصحة النفسية والتوافق المجتمعى، أن المجلس دوره مناقشة ودراسة كل النقاط المتعلقة بمجالات العلوم المختلفة، على رأسها الصحة والزراعة والاقتصاد والتعليم، بهدف وضع أفكار تتضمن الخطوط التنفيذية لتنفيذ مشروعات تهدف إلى رفع مستوى تلك المجالات، مع أفكار لكيفية تمويل تلك المشروعات.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا المجلس يعد نموذجًا لـ"مخزن الأفكار" الموجود فى معظم دول العالم، وهو عبارة عن مجموعة من العلماء من مختلف المجالات يعملون مع رئيس الجمهورية بشكل مباشر، لإعطائه أفكار وحلول لمختلف المسائل العلمية والاجتماعية، لافتا إلى أن جميع العلماء أعضاء المجلس الاستشارى سيعملون بشكل تطوعى وبدون مقابل، قائلا "هؤلاء العلماء ليسوا بحاجة لمنصب أو سلطة أو مال".

وحول آلية عمل المجلس، أوضح عكاشة أن المجلس سيجتمع بشكل دورى كل فترة محددة، برئاسة رئيس الجمهورية بصفته رئيسا للمجلس، على أن يكون هناك تواصل عن طريق الإيميل فى القضايا والمشروعات التى تم طرحها خلال الاجتماع الدورى، بعد تكليف رئيس الجمهورية لأعضاء المجلس فى البحث بقضايا محددة، موضحا أن العلماء أعضاء المجلس، وعددهم 16 عالمًا مقسمين - وفقا للقرار - إلى تخصصات محددة، وهى التعليم العالى والبحث العلمى، والمشروعات الكبرى والطاقة والزراعة والجيولوجيا، بجانب تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد، والطب والصحة العامة، والصحة النفسية والتوافق المجتمعى، والتعليم قبل الجامعى.

وفيما يتعلق بأولوية الموضوعات التى سيناقشها المجلس، أشار إلى أن المجلس يهتم بشكل أساسى بعدد من القضايا، وهى الزيادة السكانية، خاصة أن التعداد السكانى يزيد بمعدل مليون نسمة كل حوالى 10 أشهر، بما يستلزم المليارات لبناء المشروعات الخدمية التى تستوعب ذلك، كذلك المياه الجوفية ومدى كفايتها لاستصلاح أراض جديدة، بجانب قضية شديدة الأهمية وهى التعليم، خاصة أن مصر تعد أكثر الدول العربية أمية بنسبة تعليم تصل إلى 79% مقابل 96% بالدول العربية الأخرى، كما أن كثيرا من المتخرجين من المعاهد الفنية لا يقرأون ولا يكتبون، وهو ما يستلزم وقفة حاسمة.

وأضاف عكاشة أن هناك تحديات من الخارج والداخل تسعى لعدم استمرار الدولة المصرية، لذلك من الضرورى التأكيد على هيبة الدولة المصرية، عن طريق تنفيذ القانون واحترام القضاء، لافتا إلى أنه يجب العمل خلال الفترة المقبلة على زيادة وعى وإنقاذ ضميره بواسطة اجهزة الإعلام المختلفة، حيث إن وجود القانون ليس له فاعلية دون وعى وأخلاق المواطن بضرورة الالتزام به، مشيرا إلى أن هناك مقولة تؤكد هذا المعنى، وهى "نهضة أى أمة لن تكون بالقوة أو الغنى أو القوة العسكرية والاقتصادية أو الموارد الطبيعية، ولكن بأخلاق المواطن".


أخبار متعلقة..
قرار جمهورى بتشكيل مجلس استشارى للرئيس من كبار علماء مصر


للمرة الأولى.. مشاكل مصر على مائدة علمائها.. الرئيس يشكل مجلسا استشاريا لكبار العلماء.. والمجلس يجتمع كل شهرين والسيسى يرأسه حال حضوره.. وتقرير كل 6 أشهر للرئيس بنتائج أعماله وتوصياته


لقاءات السيسى بالعلماء ترسم شكل إدارة الدولة الفترة المقبلة.. الرئيس التقى زويل عقب عودته.. واجتمع بالمجلس الاستشارى لعلماء مصر لبحث مشروعاتهم التنموية.. وصاحب نوبل: سنبنى بلدنا بالعلم










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة