وقال الدكتور نبيل إدوارد عضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومى للمرأة إن مشكلة التسويق تعد العقبة الأولى أمام تسويق المنتجات، مشيرا إلى أن منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية لديها المقدرة فى تمكين المرأة اقتصاديا ومساندتها على عملية التسويق.
وأشار إلى جودة المنتج فى المقام الأول حتى تكون هناك نقلة نوعية فى تسويق المنتجات السيناوية وأن تحصل تلك المنتجات على مواصفات الجودة خاصة أنه يتم تسويق بعضها إلى دول أوروبا.
وأضاف أن عملية التسويق لابد أن تتم أولا أى قبل الإنتاج على أن يتم الاتفاق مع الشركات أو الأفراد الذين يشترون المنتج على نوعية ومواصفات وجودة المنتج حتى يتم تسهيل عملية البيع.
فيما قالت أميمة إبراهيم مقرر المجلس القومى فرع جنوب سيناء إن هذا المؤتمر يعقد للمرة الثالثة بهدف إيجاد فرص تسويق لمنتجات المرأة السيناوية، مشيرة إلى قيام المجلس القومى بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية بدعوة رجال الأعمال والمستثمرين بشرم الشيخ لتبنى مشروعات المرأة السيناوية ودعمها ومساعدتها على عمليات التسويق بتوفير منافذ للبيع بالمدن السياحية وعمل تسويق إلكترونى للمنتجات عبر الإنترنت وهوماقامت به إحدى السيدات البدويات بمدينة سانت كاترين حيث تقوم بتسويق منتجاتها إلى ألمانيا عن طريق الإنترنت بعد الاتفاق مع المشترين على مواصفات المنتجات المطلوبة.
وأوصى المؤتمر بضورة توفير التدريب على نطاق واسع لتأهيل المرأة السيناوية فى شمال وجنوب سيناء وتطوير مفهوم التسويق واتخاذ إجراءات تكفل بتطوير المنتجات السيناوية لزيادة المرأة السيناوية ومخاطبة رجال الأعمال والمستثمريين بتسهيل إقامة معارض لعرض الحرف التراثية والمشغولات اليدوية السيناوية بالمدن السياحية بجنوب سيناء.
منصة مؤتمر المجلس القومى
المشاركون فى مؤتمر السيدات السيناويات
عرض المشغولات البدوية
