عضو بوفد فلسطين بالقاهرة: استئناف المفاوضات مع إسرائيل نهاية أكتوبر

الجمعة، 26 سبتمبر 2014 10:49 ص
عضو بوفد فلسطين بالقاهرة: استئناف المفاوضات مع إسرائيل نهاية أكتوبر قيس عبد الكريم "أبو ليلى"
رام الله - أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف عضو الوفد الفلسطينى الموحد فى القاهرة قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، عن أنه سيتم استئناف المفاوضات غير المباشرة مع حكومة الاحتلال والتى تتم برعاية مصرية، وذلك فى الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر المقبل.

وقال عبد الكريم - فى حديث مع فضائية (عودة) الفلسطينية اليوم الجمعة – "إنه تم الاتفاق على استكمال المفاوضات بعد انتهاء الأعياد اليهودية وعيد الأضحى المبارك، حيث سيعقد مؤتمر المانحين فى الثانى عشر من أكتوبر المقبل لتجنيد الأموال والالتزامات المالية الضرورية لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة يتبعه استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلى برعاية مصرية".

وأكد أن الجلسة الأولى من الجولة الثانية للمفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى افتتحت بأجواء متوترة للغاية.. موضحا أن إعدام الشهيدين "مروان القواسمى" و"عامر أبو عيشة" بدم بارد فى اليوم المزمع فيه عقد الجلسة كان مقصودا من الجانب الإسرائيلى لخرق الهدنة وإفشال المفاوضات.. مرحبا بدور الجانب المصرى الذى نجح فى احتواء الموقف ومن ثم عقدت الجلسة.

وحول أبرز ما تم طرحه فى جلسة التفاوض غير المباشرة، قال عبد الكريم "إن كل طرف قدم عناوين الملفات التى يريد طرحها على جدول أعمال المفاوضات القادمة للجانب المصرى الذى سوف يعرضها كأجندة فى الجلسة المقبلة التى تم الاتفاق على استئنافها فى الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر المقبل".

وأشار إلى أن الجانب الفلسطينى طرح أربعة ملفات للنقاش وهى البدء فى إعادة إعمار قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، وإجراءات تثبيت التهدئة ووقف إطلاق النار، وإعادة بناء وتشغيل المطار والميناء، وإلغاء كل الإجراءات العقابية التى فرضها الاحتلال فى الضفة بعد 12 يونيو الماضى ومنها الإفراج عن كل المعتقلين وأسرى صفقة "شاليط" ومن اعتقلوا من نواب المجلس التشريعى.

وحول ما طرحه الجانب الإسرائيلى، أوضح أنه ركز على قضية وجود جثمانين لجنود إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.. قائلا "نحن أكدنا بأن لا معلومات لدينا حول هذا الموضوع وبالتالى لا نستطيع التفاوض حوله".. مضيفا "أنه ركز على الترتيبات الأمنية فى عملية إدخال المساعدات".

وعن مسألة نزع السلاح، قال أبو ليلى "إن بعض دول الغرب متفهمة للموقف الإسرائيلى، لكن رفض البحث فى هذه المسألة لم يكن قرارا من الوفد الفلسطينى وحسب بل من قبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى أكد على ربط الحديث عن الترتيبات الأمنية بإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو ونيلها الحرية الكاملة".

واعتبر أن عقد الجلسة الافتتاحية قبل موعدها بأيام يدل على التزام الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بما تم الاتفاق عليه.. مشيرا إلى أنه كان قد تم الاتفاق على استئناف المفاوضات غير المباشرة بعد إيقاف إطلاق النار بشهر.. موضحا أن يوم غد هو المتمم للشهر.

وأضاف "نحن أثبتنا قدرتنا على حسم الخلافات ولجم التدخلات الخارجية والتأكيد على أن الحوار انطلق من مبدأ الحرص على المصلحة الوطنية العليا وتطبيق المصالحة على أرض الواقع".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة