بسبب إقبال الشركات الأجنبية للحصول على الدولار..

نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات: الجنيه المصرى ستتأثر قيمته وقتيًا

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014 11:15 م
نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات: الجنيه المصرى ستتأثر قيمته وقتيًا الجنيه المصرى
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مجدى صبحى نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والخبير الاقتصادى، إن ما يتداول بشأن قيام الحكومة بتسديد جزء من المديونية المستحقة عليها إلى الشركات الأجنبية العاملة فى مجال البترول فى مصر هو محاولة لتبتعد الحكومة عن فكرة تدبير العملة الصعبة حتى لا يتاثر احتياطى النقد الأجنبى فى مصر.

وأشار إلى أن الحكومة رأت أن الشركات الأجنبية تحتاج فى بعض تعاملاتها إلى العملة المحلية لكن يجب ألا نغفل أن ما يقلق الشركات أيضا هو تدبير العملة الصعبة عن طريق ربما السوق السوداء الأمر الذى قد يفقدها ما يتجاوز 10% من حجم ديونها المستحقة نتيجة لفرق العملة.

وأوضح صبحى فى بيان لـ"حركة مصر التنمية"، أن تأثير سعر صرف الجنيه المصرى قد يتأخر لفترة مؤقتة انخفاضًا عن سعره الحقيقى نتيجة الإقبال على تصريف مبالغ ضخمة بالجنيه المصرى مقابل الدولار .

وشدد على أن الشركات الأجنبية العاملة يجب أن تستمتع بحد الأمان المالى على أموالها وديونها حتى تستطيع أن تتوسع فى أعمالها، وهو ما يعنى أن على الحكومة أن تلتزم بسداد المديونية فى المواعيد ومن خلال العملات المتفق عليها كى تشجع الشريك الأجنبى على التوسع داخل القطاع.

وذلك ما رد عليه هشام مكاوى رئيس شركة بى بى البريطانية بأن أفضل استثمار تستطيع الحكومة أن تقوم به هو دفع الستة مليارات دولار للشركات الأجنبية وهو ما سيدفع هذه الشركات إلى استثمار 30 أو 40 مليار دولارا فى المقابل.

وحول نقص المواد البترولية الأمر الذى أثر بالقطع فى أزمة طاقة خانقة قال إن الشركات لكى تقوم بتنمية الحقول والتوسع فى استثماراتها يجب أن تجد جهودًا حقيقية وملموسة من الدولة خصوصا أن مصر وأزمة الطاقة بها غير خافية على أحد محذرا من عواقب أزمة الطاقة على المدى القريب وليس البعيد.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة