الجامعة العربية تشدد على عقد جولة جديدة للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الثلاثاء، 02 سبتمبر 2014 12:33 م
الجامعة العربية تشدد على عقد جولة جديدة للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين الجامعة العربية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شددت جامعة الدول العربية على ضرورة عقد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى القاهرة تحت الوساطة المصرية لتمكين الشعب الفلسطينى من إنهاء الاحتلال وفك الحصار وتلبية احتياجاته الأساسية وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلى على غزة.

وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة، إن عدم التزام إسرائيل بكل شروط اتفاق التهدئة التى وقعت عليها مع الجانب الفلسطينى تحت رعاية الوسيط المصرى، ليس جديدًا عليها، مشددًا على ضرورة أن يتحدد زمن بعينه يتفق عليه مجلس الأمن أو الجمعية العمومية للأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال تماما وقيام الدولة الفلسطينية.

وأشار صبيح فى تصريحات للصحفيين، ردا على سؤال حول تفسيره لعدم التزام إسرائيل بشروط اتفاق الهدنة، "أعتقد أن هذا سؤال لابد أن تسأل عنه إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذا ليس جديدًا عليها فمنذ أن قامت وهى مخالفة للقرارات الدولية والقانون الدولى والاتفاقيات وما تتفق عليه بالأمس تنقضه اليوم، وذلك لأنها دولة شاذة خارجة عن القانون وتنتهك القانون الدولى باستمرار.
وشدد على ضرورة أن تكون هناك جولة جديدة للمفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، لأنه لابد أن يقف العدوان على غزة وأن نقوم بإمداد الشعب الفلسطينى هناك باحتياجاتهم، بعد أن عاشوا الهول والفزع، وفقدان أمس الاحتياجات حتى لشربة الماء من الطفل حتى الجريح.

وأكد على أن المسؤولية كبيرة لوقف العدوان وعدم تكراره، وأن يتم محاسبة المعتدين.
وطالب صبيح بفتح كافة المعابر التى يديرها الاحتلال الإسرائيلى، قائلا: كفى ما تقوم به إسرائيل من أعمال البلطجة وحصار غزة لمدة سبع سنوات دون سبب ودون قرار دولى، حيث تتحكم فى أرواح الناس ومقدراتهم، والآن أبادت.

ونبه لما قاله أحد قادة الجيش الإسرائيلى "أننا سنعيد غزة للقرون الوسطى"، موضحًا أن إلقاء 42 قذيفة ضخمة كل ساعة على قطاع غزة أمر مفزع، حيث أن غزة مكان صغير وليست قارة أو بلد كبير ولكن مساحتها فقط 360 كيلو متر، وعندما تسقط عليها 42 قنبلة بعض هذه القنابل تزن طن!.

وأضاف، استخدم جيش الاحتلال قنابل أسقطت بطائرات F16 GBU 28 والتى لا تملكها إلا الجيوش المتقدمة فى العالم كالجيش الأميركى، وبالتالى هذا الهول لابد أن يتوقف من على غزة ولابد أن ينفك الحصار وأن تمارس حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية، مسئوليتها كاملة لإعادة إعمار غزة بأسرع وقت ممكن، وعدم تكرار العدوان.

وتابع: ثم ننتقل للجانب السياسى لإنهاء الاحتلال، فكفى مفاوضات وكفى تصوير ومماطلات والدوران فى دائرة مفرغة، مشددًا على ضرورة أن يتحدد زمن بعينه يتفق عليه مجلس الأمن أو الجمعية العمومية للأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال تماما وقيام الدولة الفلسطينية.
وردًا على سؤال حول عوائق إعمار غزة قال:" لا توجد عوائق غير إسرائيل فهى التى أعاقتها أكثر من مرة".

من جهته أكد جمال الشوبكى سفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، فى تصريح صحفى بالجامعة العربية، أنه من المبكر الحكم على عدم تنفيذ إسرائيل لاتفاق الهدنة، مشيرًا إلى أن التهدئة تمت بالفعل وهناك هدنة تامة والمساعدات الإنسانية والدوائية تدخل القطاع، وإن كنا نتطلع أن تكون بحجم أكبر، لأن حجم الحاجة للناس وحجم الدمار كبير جدًا، وإعادة الإعمار حتى الآن معلقة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة