الأوقاف: لم نفصل أحدا لانتماء سياسى.. وقيادات الوزارة أزهرية حتى النخاع

الجمعة، 19 سبتمبر 2014 03:57 م
الأوقاف: لم نفصل أحدا لانتماء سياسى.. وقيادات الوزارة أزهرية حتى النخاع د. محمد مختار جمعة
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن يكون قد تم فصل أى موظف بالوزارة على مستوى الجمهورية لانتماءاته السياسية، مؤكدا أن السبب الوحيد الذى تم تطبيق الفصل فيه هو انقطاع الموظف عن العمل بعد أن يكون قد استنفذ المدة القانونية.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، مع علماء وأئمة مديرية الأوقاف بمحافظة البحيرة، بحضور مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، ووزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى، ومحافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود، وذلك فى إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومى والذى يوافق 19 سبتمبر من كل عام "وهو ذكرى انتصار أهالى رشيد على الحملة الإنجليزية عام 1807".

وأكد الدكتور جمعة أنه لا يوجد أى إدارى ينتمى لجماعة الإخوان فى وزارة الأوقاف وإداراتها على مستوى الجمهورية، قائلا إن "جميع القيادات أزهرية خالصة حتى النخاع".

ومن المقرر أن يوقع وزيرا الأوقاف والآثار بروتوكول تعاون مع محافظ البحيرة لترميم 3 مساجد أثرية برشيد وهم مسجد (زغلول، المحلى، أبو مندور).

ونوه وزير الأوقاف - خلال الاجتماع - بأن الوزارة لديها خطة لإحلال وتجديد 3400 مسجد خلال خمس سنوات، مؤكدا أنه لن يكون هناك مسجد على قائمة الانتظار وسيتم توجيه فائض الهيئة لعمارة المساجد بالإضافة إلى مساهمة القوى الشعبية، ومشيرا إلى أنه سيتم تطوير مصنع سجاد دمنهور وزيادة الطاقة الإنتاجية إلى أكثر من 500 ألف متر سنويا.

وشدد على ضرورة تصحيح مسيرة الخطاب الدينى وقطع الطريق على غير المتخصصين والتركيز على علماء الأزهر والأوقاف الغيورين على دينهم، لافتا إلى أن الوزارة تتبنى بالإضافة إلى قضية ضبط الخطاب الدينى، تصحيح صورة الإسلام فى الداخل والخارج، حيث سيتم عقد مؤتمرين كبيرين لذلك الأول مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمشاركة دولية واسعة تحت عنوان "عظمة الإسلام وأخطاء المنتسبين إليه"، والمؤتمر الثانى لتصحيح صورة الإسلام فى الفن ووسائل الإعلام.

ولفت وزير الأوقاف، إلى أن التسيب والانحلال أكبر وقود يغذى الإرهاب ولابد من اقتلاعه من جذوره، وأن التطاول على ثوابت الإسلام فتح بابا واسعا للتطرف، مؤكدا أن الأزهر الشريف يتعايش مع كل المذاهب الفقهية ولا توجد لديه مشكلة فى قبول الآخر ولكن المشكلة هى توجيه المذاهب الدينية لأغراض وهوى معين.

من جانبه، أكد مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام أهمية تقديم الفهم الصحيح للدين الإسلامى الذى تعلمناه من وسطية الأزهر الشريف، لافتا إلى أنه تمت الإساءة فى استخدام بعض المصطلحات مثل الجهاد من قبل البعض لتشويه صورة الإسلام الذى لم يعرف يوما العنف ولا الإرهاب.

وأوضح أنه يوجد تعاون وتنسيق بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء، بالإضافة لوجود مركز لتدريب وتأهيل المفتين، لتقديم الفتاوى بعشر لغات مختلفة لكل دول العالم لتوصيل الفهم الصحيح للدين الإسلامى فى كل أرجاء الأرض.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة