شنودة فيكتور فهمى يكتب: تصدق ليه المرة دية

الخميس، 18 سبتمبر 2014 04:32 م
شنودة فيكتور فهمى يكتب: تصدق ليه المرة دية علم مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التمس العذر للبعض عندما يتشكك فى إمكانية أن تصبح مصر يوما من القوى الاقتصادية وأن يتغير شكل الحياة بنسبة كبيرة داخل الدولة المصرية على كافة الأصعدة وأن نصبح دولة واعدة يتوفر بها الحد الأدنى من الدخل لمواطنيها ليحيا حياة كريمة ويوفر لأسرته معيشة آدمية.

فكم من وعود أخذنا طيلة أكثر من ثلاثة وأربعين عامًا من سبعينيات القرن الماضى بدءا من "شدوا الحزام" ووصولا لخطابات مبارك "وتباهيه الدائم بمشروعات البنية التحتية"، من مياه وصرف واتصالات وكهرباء، والتى طالما ذكرنا بها فى كل خطاب.

يكفيك أن تتصفح جريدة يومية طيلة تلك الفترة، وتقرأ كم المشروعات والميزانيات، التى وفرتها الدولة لحل مشكلات المواطنين فى الصحة والتعليم والسكن والنظافة إلى غيره حتى تصل لدرجة أنك لو قمت بجمع تلك الأرقام تصاب بالصدمة من تلك المبالغ بالملايين والمليارات ولم يشعر المواطن المصرى بأى تحسن وكانت تذهب لأصحاب المصالح ورءوس الفساد.


كم سمعنا من وعود ومؤتمرات ومشروعات ذهبت بلا طائل ولا فائدة ولا جدوى يشعر بها المواطن.


بداية عزيزى المواطن قد تجد السؤال البديهى، الذى يطرح نفسه بقوة
أحنا سمعنا وعود وكلام كتير ليه نصدق المرة دية؟

تصدق المرة دية علشان انت رميت طن من الأحجار فى المياه الراكدة مش حجر واحد.. علشان أصبح عندك وعى وإرادة تحدد بيهم مستقبل بلدك
علشان لفظت كل من هو خائن ومتاجر بالدين والوطن.. علشان خلاص مينفعش يضحك علينا حد تانى.

علشان القائمين على أمورنا الآن أدركوا كل أخطاء الماضى ولم ولن يكرروها ثانية.

علشان لأول مرة نشعر ببداية تحسن هائل فى منظومة الدعم التموينى والخبز


علشان عندنا مشاريع تنموية عظيمة قادرة على صناعة الفرق بين الماضى والحاضر علشان التحدى الأكبر والأهم والأعظم الآن هو صناعة قادة أكفاء لقيادة هذا الوطن طوال السنوات القادمة.

قيادات معيارها الكفاءة والخبرة والوطنية وليس المحسوبية والمجاملات والمصالح، قد نستغرق بعض الوقت لنغير الكثير من سلبيات الماضى ولكنى اثق تمام الثقة أننا على الطريق ................... تحيا مصر .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة