التحالف الداعم للإخوان يسعى لضم قبائل عربية ونقابتى الدعاة والفلاحين ورابطة الباعة الجائلين ومراكز عمالية لمواجهة انسحاب "الوطن" و"الوسط".. و"الجبهة السلفية": علقنا عضوية حزب الوطن بالاتفاق معه

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 04:03 م
التحالف الداعم للإخوان يسعى لضم قبائل عربية ونقابتى الدعاة والفلاحين ورابطة الباعة الجائلين ومراكز عمالية لمواجهة انسحاب "الوطن" و"الوسط".. و"الجبهة السلفية": علقنا عضوية حزب الوطن بالاتفاق معه خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة داخل التحالف الذى تتزعمه جماعة الإخوان أن مشروع إعادة الهيكلة، الذى أعلن عنه التحالف فى بيانه الأخير، يستهدف إعادة تفعيل دور الكيانات التى أعلنت انضمامها للتحالف منذ بيانه التأسيسى، والذى تم الإعلان عنه فى 27 يونيو 2013 أى قبل الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى بنحو 5 أيام فقط.

وأوضحت المصادر أن قائمة الموقعين على البيان التأسيسى للتحالف شملت أكثر من 20 جهة بينهم جهات لم تشارك بفاعلية خلال العام الماضى، مثل ائتلاف اتحاد القبائل العربية بمصر ومجلس أمناء الثورة، الذى كان يتولى الداعية الإخوانى صفوت حجازى منصب الأمين العام به، بالإضافة إلى ما يسمى بـ"اتحاد النقابات المهنية" ونقابة الدعاة والنقابة العامة لفلاحى مصر واتحاد طلاب جامعة الأزهر ومركز السواعد العمالية والرابطة العامة للباعة الجائلين ومجموعة من الضباط المتقاعدين والمحاربين القدماء.

وأكد خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، والقيادى بالتحالف، أن هناك مشاورات وتواصل مع الفئات التى انضمت للتحالف ولم يكن لها دور فاعل خلال الفترة الماضية بهدف إعادة تفعيل دورهم، مشيرا إلى أن بعض هذه الكيانات تضم فى عضويتها شخصيات محسوبة على التيار الليبرالى وتيارات مدنية أخرى مثل مجلس أمناء الثورة بحسب قوله.

وأوضح سعيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن سبب تعليق عضوية حزب الوطن يرجع إلى أن الحزب كان يعانى من حالة تردد داخلى بسبب الضغوط التى يتعرض لها فتم تعليق عضويته من قبل التحالف بالاتفاق مع الحزب.

وأضاف: "التحالف ليس كيانا مقدسا وبالتالى فهو قابل للإضافة والحذف والتعليق ومن قبل كانت هناك مفاوضات يجريها حزب الوسط مع كيانات شبابية ومدنية قبل أن يعلن رغبته فى العمل خارج إطار التحالف، مشيرا الى أن كل من حزبى الوطن والوسط لم ينتقلا من مربع سياسى الى مربع أخر بالرغم من الجدل حول عضويتهم داخل التحالف.

وحول انضمام كيانات جديدة إلى التحالف قال سعيد: "نحن لا نتعجل فى الحديث وننتظر المفاوضات مع الفئات الأخرى وبعدها سيتم الإعلان عن كل شىء".

من ناحيته أكد الدكتور كمال حبيب الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أن الأزمة التى يعانى منها التحالف ليست أزمة هيكلة ولكن أزمة منهج فى التفكير: "التحالف مطلوب منه أن يقدم حلول سياسية للمشاكل التى تواجهه لكن القطاعات السلفية المتواجدة داخله تفكر بطريقة عقدية والقطاعات الأخرى تفكر بطريقة سياسية وفى تقديرى أن المنظور العقدى هو الأكثر غلبة وهو الذى يتسبب فى تعطيل مسار الحلول السياسية".

كان التحالف قد أعلن رسميا عن تعليق عضوية حزب الوطن وأشار فى تصريح عن مصدر مسئول – لم يسمه - إلا أن التحالف بدأ خلال الفترة الأخيرة مشاورات لهيكلة جديدة بهدف تهدف إلى ما سماه بـ"الاستفادة من طاقات جديدة لشباب ثورة 25 يناير والقوى الشبابية الميدانية المناضلة والكيانات الوطنية الثورية والعمالية بجانب الشخصيات العامة".

وأشار التحالف إلى أن المشاورات حول الهيكلة الجديدة للتحالف، جاءت بعد أن أعلن حزب الوسط رغبته للعمل من خارج التحالف لتحقيق نفس الأهداف، وبعد أن علقت عضوية حزب الوطن فى "التحالف"، وذلك من منطلق ضبط المسار بحسب تعبيره.


موضوعات متعلقة

بعد تجميد عضوية "الوطن".. "إصلاح الجماعة الإسلامية": تحالف الإخوان ينهار










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

الأن بيستعينوا بالأحزاب المدنيه أليست المشكله محاولة تغيير هوية الدوله ومدنيتها لولاية الفقيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة