إياد نصار: مسلسل"حارة اليهود" مهم وشائك وأرفض قيام "الدولة الدينية"

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 02:31 م
إياد نصار: مسلسل"حارة اليهود" مهم وشائك وأرفض قيام "الدولة الدينية" إياد نصار
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الفنان إياد نصار، فى حواره ببرنامج "إنت حر"، الذى يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، أن دوره فى مسلسل "الجماعة" الذى يسرد تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، لا يمكن أن يتحول لدور "مدرس" يحمل معرفة معينة، وأن العمل يثير الأسئلة، حول حقبة زمنية تثير التساؤلات، وهى ما جعل المشاهد يفكر هل نحن نفترى على جماعة الإخوان أم معهم، مضيفا "أنه تعامل مع شخصية حسن البنا كإنسان، وحاول أن يكشف عن شخصيته الحقيقية وطريقة تفكيره".

وحول موجات التطرف وإدعاء أطراف عدة أنهم يمثلون الإسلام الآن، قال إياد نصار: "أنا مع الدولة الإسلامية، ولكن أى دولة إسلامية، هل هى داعش أم الإخوان المسلمين أم الشيعة؟! مؤكدًا أن مفهوم الدولة المدنية يجنبنا هذه الاختلافات والانتظار مئات السنين حتى يقوم الإسلاميون بمراجعاتهم، وأنه يرفض قيام الدول على أساس دينى دموى مثل إسرائيل.

وتحدث إياد عن تجربته، قائلا: "الممثل يمشى على حبل، والمنتج هو تاجر يستثمر فى العمل الفنى، والفنان من الممكن أن يقدم عملا واحدا وينتهى بعده، والعمل الفنى يقدم لنا معرفة إنسانية، ويقدم لنا تجارب كثيرة، والممثل هو من يعيش هذه التجربة بمعاناتها وأزماتها".

وأضاف إياد نصار: "الفنانون الشباب يستهلكون سريعا، على عكس النجوم القدامى، فمثلا الفنان الكبير نور الشريف فنان مثقف ورائع، ودائما نستقى من أعماله وجهات نظره"، مؤكدا أنه يحاول أن تتسق أفكاره فى أعماله.

وفيما يتعلق بأدواره بعد مسلسل "الجماعة" قال: "حاولت أن أنتقل بعد شخصية حسن البنا إلى شخصيات حديثة مثل دوره فى مسلسل "سر علنى" و"موجة حارة" الذى يتطرق للمنخفض الصحراوى للفكر البدوى الذى أثر على مصر، مؤكدا أن بعض الدول تؤذى شعوبها بالنفايات النووية، وبعض الدول تؤذى شعبها بالنفايات الوهابية".

واستطرد: أن عمله الجديد "حارة اليهود" يتطرق لطائفة اليهود فى مصر، التى كانت تعد ثانى أكبر طائفة يهودية فى العالم، وهو موضوع مهم وشائك".

وتحدث عن الوضع فى الشرق الأوسط، قائلا: "كنت أتمنى أن يكون الربيع العربى كذلك، ولكن اللقب كان خداعا، بمعنى أن كل منطقة لها سيناريو مختلف تماما، وكل منها لديه هدف مختلف أيضا عن الأخرى، فما يحدث فى سوريا مختلف عن العراق، والخدعة كانت فى إطلاق اسم واحد على كل هذا تحت مسمى "الربيع العربى"، فالناس فى سوريا ثارت، ولكن ما اكتشفته أن من ثار طالب بالإصلاح وكانوا سلميين، وفجأة الليبراليون وجدوا قمعا شديدا من جانب السلطة، وما حدث أن أصحاب الوعى تم إزاحتهم بشكل قمعى، وتم تصعيد أشكال دموية من الطرفين، ولو لم تزح السلطة الليبراليين لما ظهرت داعش، ولهذا تحتاج الثورات إلى قائد، وغياب القائد يخلق حالة من الهمجية، وهذا بالنسبة لمصر أو سوريا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة