حزب "الشعب" الفلسطينى يطلق مبادرة لحوار وطنى شامل لإنهاء الاحتلال

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014 09:17 م
حزب "الشعب" الفلسطينى يطلق مبادرة لحوار وطنى شامل لإنهاء الاحتلال الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحى
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق حزب "الشعب" الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، مبادرة لحوار وطنى شامل بمشاركة شعبية وكافة الفصائل الوطنية والإسلامية يقود إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة الدولة المستقلة، وذلك فى ختام اجتماع لكوادر وأعضاء الحزب من الضفة الغربية والذى عقد فى مدينة رام الله.

وقال الأمين العام للحزب بسام الصالحي، فى ختام الاجتماع، إن فكرة اللقاء تعد الانطلاق بسلسلة لقاءات ينخرط فيها أبناء الشعب بمشاركة كل القوى الوطنية والإسلامية للنقاش حول الواقع الفلسطينى والظروف الراهنة التى تمر بها القضية الفلسطينية ونقل هذا الجدل من المستوى الرسمى إلى مستوى المكاشفة والرقابة والمشاركة الشعبية التى نحتاجها لمواجهة التحديات التى تواجه شعب فلسطين.

وأوضح أن هذا الحوار يجب أن يبنى على ما تم الاتفاق عليه سابقا، إلى جانب وضع سقف زمنى له بحيث ينتهى قبل 15 نوفمبر القادم، وأن يقود إلى إعادة تشكيل المجلس الوطنى الفلسطينى وكافة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تلعب المنظمة الدور المركزى المنوط بها باعتبارها مرجعية الشعب الفلسطيني.

وقال الصالحى إن هذا الحوار الوطنى الشامل يجب أن يتوصل لاتفاق على برنامج عمل وطنى واضح ومحدد هدفه إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وفق قرارات الأمم المتحدة وإعلان الدولة الفلسطينية عام 2012 وضمان حق عودة اللاجئين وفق قرار 194.

وشدد على أن الحوار الوطنى مطالب بالتأكيد على حق الشعب فى مقاومة الاحتلال وبناء دستور دولة فلسطين عبر المزج ما بين إعلان الاستقلال والقانون الأساسى الفلسطيني، كما يجب أن يشمل آلية شراكة وطنية متكاملة وتوحيد الجهد الفلسطيني.. مؤكدا على ضرورة وأهمية التوقيع على معاهدة "روما" والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية وملاحقة مجرمى الحرب الإسرائيليين.

وحذر أمين عام حزب "الشعب" الفلسطينى من أن كل الإجراءات والتحركات الإسرائيلية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تجزئتها ورفضها إقامة الدولة والاستمرار فى الاحتلال والاستيطان ورفض التدخل الدولى ورفض القرارات الدولية واستغلال الظروف الدولية والإقليمية، لتنفيذ مخططاتها وتهميش القضية الفلسطينية.

ونبه الصالحى إلى خطورة استمرار الانقسام على القضية الوطنية والعودة عن بعض الخطوات التى تمت فى سبيل تحقيق الوحدة الوطنية فى ظل استمرار إسرائيل فى استراتيجيتها المبنية على القضاء على الوحدة الفلسطينية بما يسهم فى طمس القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي، قال الصالحى إنه من المفترض أن تبدأ خلال 10 أيام، مبينا أن حزبه سيتوجه بدعوة رسمية لكل الفصائل للجلوس على طاولة الحوار الوطنى الشامل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة