مسلحو "داعش" يقاتلون بذخائر عسكرية تركية.. وخبراء أمريكيون يحددون مصدر أسلحة التنظيم من " MKE" التركية.. و"أنقرة": ربما سرقوها.. وصحيفة: أوباما حذر أردوغان من دعم المتطرفين

الجمعة، 12 سبتمبر 2014 02:23 م
مسلحو "داعش" يقاتلون بذخائر عسكرية تركية.. وخبراء أمريكيون يحددون مصدر أسلحة التنظيم من " MKE" التركية.. و"أنقرة": ربما سرقوها.. وصحيفة: أوباما حذر أردوغان من دعم المتطرفين جانب من الأسلحة التركية التى عثر عليها بعد معارك مع داعش
كتب محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حدد الخبراء العسكريون الأميركيون فى أربيل، مصدر ذخائر عسكرية عثر عليها بعد قتال بين تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وقوات البشمركة الكردية شمال العراق، وأكد الخبراء أن الأسلحة من تركيا، وتحمل تلك الذخائر علامة تصنيع "شركة الصناعات الكيماوية والميكانيكية التركية" (MKE).

وبحسب تقرير، نشرته شبكة "سكاى نيوز عربية"، الجمعة، على موقعها، أشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن الخبراء العسكريين الأميركيين دهشوا من وجود ذخيرة تركية بأيدى مقاتلى تنظيم الدولة المتطرف، وكيف أن ذلك سبب حرجا دوليا لتركيا.

وذكرت صحيفة "زمان ديلى" بالإنجليزية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما حذر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال اللقاء على هامش قمة الناتو فى نيوبورت ببريطانيا من أنه يريد أن يرى تركيا "على نفس الخط مع الناتو والولايات المتحدة".

وتشير الصحيفة إلى أن المسئولين الأتراك حاولوا تبرير موقفهم للأمريكيين بأنهم يخشون على "الأمن القومى" التركى، إذا دخلوا فى مواجهة مع مقاتلى داعش، خاصة وأنهم يحتجزون العشرات من الدبلوماسيين الأتراك من قنصليتهم فى الموصل ويمكن أن يقتلوهم.

وكانت صحيفة "طرف" اليسارية التركية نشرت الثلاثاء الماضى تقريرا عن الذخيرة تركية الصنع بأيدى مقاتلى تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن بعض المقاتلين المتشددين الذين قتلوا، عثر معهم على كميات كبيرة من الذخائر من تصنيع الشركة التركية.

ويحاول الأتراك إقناع الأمريكيين بأن تلك الذخائر ربما سرقت، أو غنمها مقاتلو داعش من مناطق سيطروا عليها فى سوريا.

وكان عدد من القادة الأمنيين الأتراك حذروا أردوغان، رئيس الوزراء وقتها، من خطر دعم تركيا للمتشددين والمتطرفين فى سوريا بالسلاح وبالسماح بمرور المتطوعين عبر أراضيها، لكن أردوغان تجاهل ذلك، وأقال أغلب تلك القيادات بعد ذلك.

وشهدت تركيا أكثر من عملية عنف راح ضحيتها أتراك أحيانا تورط فيها مقاتلون أجانب كانوا فى طريقهم من أوروبا والشرق الأوسط إلى سوريا.

كما أوقفت شحنة أسلحة من تركيا إلى شمال سوريا قبل أشهر ولم يعرف بالضبط إن كانت ذاهبة إلى مقاتلى داعش أم غيرهم من فصائل المعارضة السورية المتشددة أو المعتدلة.

وأشارت صحيفة زمان، إلى أن القيادة التركية التى كانت تعول على سقوط النظام السورى بسرعة، فتوسعت فى دعم أطياف المعارضة السورية، وهى قلقة الآن من استمرار نظام بشار الأسد.



موضوعات متعلقة:

حيدر العبادى: فرنسا ستشارك فى قصف مواقع "داعش" بالعراق












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة