ويتم حاليا الإعداد للموسم العاشر من الأكاديمية، وذلك لضمان ظهوره بالشكل الذى يليق بالمكانة التى يحظى بها البرنامج، والتى جعلته فى الصدارة على مدى 10 سنوات كاملة، حيث إنه برنامج المسابقات الوحيد الذى استطاع أن يستمر لمدة 10 مواسم كاملة، وينافس بقوة على الصدارة، بل إنه ظل فى المركز الأول على مدار سنوات طويلة لم يستطع منافسته أحد، فبرنامج "ستار أكاديمى" مختلف شكلا ومضمونا عن باقى برامج المسابقات، فهو الوحيد الذى استطاع الاستمرار كل تلك السنوات مع احتفاظه بالشريحة العريضة من الجمهور التى تحرص على متابعته فى مختلف أنحاء الوطن العربى، بل يزداد عدد جمهوره من عام لآخر، وتأكيدًا لتفرد برنامج "ستار أكاديمى" عن غيره من باقى البرامج أنه البرنامج الوحيد الذى تكون له قناة خاصة به تبث من الأكاديمية على مدار 24 ساعة، وجمهوره ينتظر تردد تلك القناة بشغف شديد مع كل موسم، بل إنه لا يغير من عليها طوال فترة بث البرنامج رغبة منه فى متابعة نجومه المفضلين فى الأكاديمية لحظة بلحظة.
من المقرر أن ينطلق البرنامج من استوديوهات أدما كفرياسين وليس من "بلاتيا" كما الموسم الماضى، ويشارك فى البرايم العاشر 17 متسابقا من مختلف الدول العربية، وهم 4 طلاب من مصر، و4 من لبنان، و2 من تونس، و2 من المغرب، وطالب من الكويت، وطالب من سوريا ومن فلسطين والعراق.
ونجح البرنامج فى تحقيق جماهيرية عريضة على مستوى الوطن العربى خلال المواسم الماضية، وأخرج الكثير من المواهب التى أصبحت اليوم نجوماً على الساحة الفنية العربية، منهم: محمد عطية، وزيزى عادل، ونسمة محجوب، ومروة نصر، وغيرهم، وعلى مدى التسعة أعوام السابقة ظل البرنامج هو الأضخم بين برامج المسابقات الغنائية، والأشهر فى العالم والأقوى فى الوطن العربى. واختار برنامج "ستار أكاديمى" مجموعة متميزة من الشباب من مصر والوطن العربى، ويتولى مهمة تدريبهم فريق من المتخصصين، الذين حرصوا على اختيار هؤلاء الطلاب على أفضل وأعلى مستوى فى المجالات الفنية والموسيقية المختلفة، إلى جانب القيام بتفجير طاقاتهم الإبداعية فى كل المجالات الأخرى، وذلك بإشراكهم فى العديد من الأنشطة المتنوعة، حيث إن أكاديمية "ستار أكاديمى" هى الوحيدة فى المنطقة العربية التى تعتمد على مواصفات خاصة فى اختيار المتسابقين بعيدا عن التركيز على جمال الصوت فقط، حيث يتم التركيز على بناء الشخصية وصناعة النجم من خلال دعم قدراتهم الخاصة فى مجالات أخرى كثيرة مثل التمثيل والإلقاء والاستعراضات وسرعة البديهة واللياقة البدنية والقدرة على اجتياز المواقف الصعبة، وهو ما يحقق الهدف والاستراتيجية التى تسعى نحوها الأكاديمية، والذى يتمثل فى تقديم متسابق مكتمل الشخصية، فالأكاديمية لا تكتفى بكون المتسابق موهوبا فى مجال من المجالات مثل الغناء أو التمثيل، وتحاول أن تنمى تلك الموهبة فقط، بل إنها ترى ما هى موهبة المتسابق سواء فى الغناء أو التمثيل أو غيرها لتحاول أن تنمى مواهبه فى باقى المجالات الأخرى فتعلمه كيف يغنى ويمثل ويرقص ويلقى الشعر ويتحدث، فتقدمه للجمهور نجما وليس مجرد فنان فى بداية طريقه أو شخص هاوٍ.
ويستعد فريق البرنامج حاليا لبث حلقات البرنامج من لبنان مثل كل عام، وذلك على مسرح تم إعداده على أعلى مستوى من التجهيزات اللازمة من حيث التقنية والصوت والإضاءة التى ستحقق الإبهار للشكل العام، والذى يتواكب مع مضمون البرنامج الذى حاول أن يقلده العديد من البرامج المنافسة، ولكن لم تستطع أن تصل لنفس المستوى الذى تتميز به الأكاديمية.
ويحمل البرنامج سلسلة من التغيرات فى لجنة التحكيم التى تحافظ على كل من كلوديا مرشليان كرئيسة للأكاديمية، إضافة إلى مارى محفوظ وبتى توتل، فيما سيشهد الموسم الجديد إطلالة أساتذة شباب وافتتاح صفوف جديدة أيضا، وسيشهد البرنامج تغيرات فى ديكور "البرايمات"، وأيضا تغييراً فى نشيد الأكاديمية، كما تستمر هيلدا خليفة فى تقديم البرنامج الذى يخرجه طونى قهوجى.
كلوديا مرشليان رئيسة الأكاديمية
مقدمة البرنامج هيلدا خليفة
