"عندليب الدقى" يبيع كروت شحن ويحلم بمن يكتشف موهبته الغنائية

السبت، 30 أغسطس 2014 11:11 م
"عندليب الدقى" يبيع كروت شحن ويحلم بمن يكتشف موهبته الغنائية محمد على "عندليب الدقى"
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فرشة بسيطة تحتوى على مجموعة من إكسسوارات المحمول، يجاورها شاب فى مقتبل العشرينات، يرى فى نفسه موهبة غنائية لم تجد الفرصة المناسب لها، اكتفى بالتشبه بهنيدى، وقرر وضع لافتة "عندليب الدقى" ليراها الآخرون عنوانا لفرشته، ويراها هو عنوان لموهبته الدفينة.

"محمد على" الشاب العشرينى والذى يعمل بمجال بيع كروت الشحن بالدقى، ويعشق الغناء منذ أن كان فى السابعة من عمره كما يقول، لكنه لم يجد الفرصة لتلك الموهبة للخروج للنور، ليجد فى فيلم "عندليب الدقى" للفنان محمد هنيدى المنقذ له ولموهبته، مما جعله يقرر تسمية نفسه بعندليب الدقى.

يقول "محمد على": ببيع كروت الشحن من سبع سنوات، وكنت بحب الغناء بس مش لاقى وسيلة غير أنى أغنى فى الشارع للزبائن، ولما شوفت فيلم هنيدى قررت اسمى نفسى عندليب الدقى".

لافتة صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها النصف متر، هى كل ما يملكه محمد للتعبير عن نفسه كتب أعلاها "عندليب الدقى"، وتحوى فى الجزء الأسفل منها مجموعة من أسعار فلاشات الميمورى، وغيرها من باقى مستلزمات المحمول، تجاورها فرشة صغيرة تحوى مجموعة من إكسسوارات الأجهزة المحمولة وبعض كروت وفلاشات الميمورى.

يضيف، "إن الكثير من الزبائن أصبحوا ينادونه "بالعندليب"، حيث كان الكثيرين منهم يفضلون شحن الرصيد من خلاله للاستماع له وهو يغنى، لكن بعدما قام بوضع تلك اللافتة أصبح الجميع ينادونه بـ"العندليب".. سبع سنوات فى العمل بهذه المهنة للإنفاق على دراسته حيث كان يستغل فترة الإجازة للعمل طوال اليوم، أما فى أيام الدراسة فهو يعمل بعد أن يرجع من المدرسة وحتى المساء، مضيفا أنه يستعد هذا العام للانضمام لكلية حقوق.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة