"الكتَّاب": لا علاقة لنا بالتعدى على مؤلفى دهشة وجبل الحلال وسجن النسا

قال مصطفى القاضى، سكرتير عام اتحاد كتاب مصر، إن المثقف يدعى أنه مؤمن بالحريات وأنه يسمع للرأى الآخر، ولكن ما حدث بالندوة من انسحاب مؤلفى مسلسل دهشة وجبل الحلال وسجن النساء يدل على العكس تماما، وأن الاتحاد ليس له علاقة بما حدث.

وأوضح القاضى فى تصريحات خاصة لــ" اليوم السابع" أن قضية مصر قضية ثقافية بالأساس ونحن نعيش أزمة الثقافة، وما حدث بالندوة تتحمله كل الأطراف، وأن الاتحاد ليس له علاقة مما حدث، لأنه ليس طرفا ولكنه منبر لكل الآراء ومفتوح أمام الجميع ليعبروا عن رأيهم.

وأكد القاضى أن على الطرف الآخر أن يستمع لوجهات النظر هذه ويعى ما يقال، وأن هناك من لم يستطيع تقبل الآراء، فكيف يكون المثقف الذى لا يتقبل وجهة النظر الأخرى يستطيع أن يعالج ويقوم بحل القضايا من خلال أعماله، مضيفاً وربما يكون هناك وجهات نظر شديدة النقد ولكن علينا توضيح الحقيقة.

ورأى القاضى أنه لا يجب أن نحمل الدراما المصرية أكثر مما ينبغى، فإن البعض يرى أن الدراما هى المدرس والمعلم وهى الطبيب، فهى تعالج ولكنها تعكس واقع، فعلى المثقف أن يعى ويتقبل النقد وما حدث بين المثقفين غير لائق، مضيفاً ولكنى ضد أى تعدى بالألفاظ على أى شخص.

وأوضح القاضى، أن ما تعجب له أن أغلب من انتقد الدراما المصرية فى الندوة لم يشاهد أى من تلك الأعمال، وهو بذلك يوصف بوصف واحد وهو كأنه شاهد ماشفش حاجة.