"العاملين بالبناء": العمل بمشروع القناة حاليا لا يتطلب مشاركة كل الشركات

استنكر عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب، ما يردده البعض حول خسارة شركات التشييد والبناء التابعة لقطاع الأعمال العام فى مشروع حفر القناة الجديدة.

وأشار إلى أن الشركات التى وقع عليها الاختيار، هى المطلوبة فى الوقت الحالى، بينما قد يتم اللجوء إلى شركات أخرى بعد انتهاء عملية الحفر.

ولفت الجمل فى تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن طبيعة العمل فى مشروع قناة السويس فى الوقت الحالى قد لا يتطلب مشاركة كافة شركات المقاولات البالغ عددها 21 شركة، قائلا "عمليات الحفر والتكريك أعمال تخصصية موجودة فى عدد محدود فى شركات المقاولات".

وطالب بضرورة التركيز على اختيار شركات القطاع العام فى أعمال تنمية المحور، عند البدء فى تنفيذ البنية الأساسية للمشروع، رافضا محاولات التشويش على المشروع من البعض تحت مسميات "المصلحة العامة" بقصد تشويه مشروع قومى ووطنى مثل هذا المشروع.

وجدد "الجمل" مطالبته الحكومة بأهمية التركيز على قطاع البناء والتشييد فى مشروع القناة، لأنه "قاطرة التنمية"، وسيعمل على إحياء صناعات أخرى.

جدير بالذكر أنه من الشركات المشاركة فى تنفيذ مشروع قناة السويس الجديد "شركة المقاولات المصرية - مختار إبراهيم، شركة الكراكات المصرية، المصرية العامة للمبانى، شركة الأشغال العامة 2 رى و2 مقاولات.