والدة الصحفى الأمريكى الذبيح: لم نكن يوما فخورين بابننا كما نحن اليوم

قالت والدة الصحافى الأمريكى جيمس فولى الذى اعلن تنظيم "داعش" الثلاثاء إعدامه "لم نكن يوما فخورين بابننا جيم كما نحن اليوم".

وكتبت دايان فولى على موقع فيسبوك المخصص للإفراج عن جيمس الذى خطف فى سوريا فى نوفمبر 2012 ان ابنها "وهب حياته محاولا إظهار معاناة الشعب السورى إلى العالم".

وأضافت "نشكر جيم على لحظات الفرح التى وهبنا إياها. كان ابنا وأخا وصحافيا وإنسانا مميزا"، وانهمرت برقيات التعزية وتسارعت ردود الفعل الساخطة والمستنكرة بعد نشر فيديو لمتطرفين يظهر فيه رجل ملثم بملابس سوداء يقطع رأس رجل قدم على انه جيمس فولي.

وأكد مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى "اف بى أي" صحة الفيديو. وذكر موقع "جلوبال بوست" على الانترنت الذى كان يعمل فولى لحسابه "ان الاف بى اى قالت صباح اليوم الأربعاء لأسرة فولى انها تعتبر الفيديو صحيحا. وتواصل اف بى اى عملية تثبت رسمية تحتاج وقتا أطول".

وفى الشريط نفسه، يظهر صحافى اخر قيل انه الأمريكى ستيفن سوتلوف، المهدد بالإعدام فى حال لم توقف الولايات المتحدة قصفها لمواقع "داعش" فى العراق.

وقالت دايان فولى "نناشد الخاطفين الحفاظ على حياة الرهائن الآخرين. إنهم أبرياء مثل جيم. وليس لديهم اى تاثير على سياسة الحكومة الأمريكية فى العراق وسوريا ومناطق أخرى فى العالم".

وعلى تويتر طلب صحافيون من المستخدمين عدم مشاهدة شريط الإعدام الفظيع لفولى بل نشر صور للصحافى على الأرض أثناء مزاولة مهنته حاملا الكاميرا.

وقال ديك كوستولو رئيس مجلس إدارة موقع تويتر للتواصل الاجتماعى "نقوم بكشف وتعليق الحسابات التى نرى ان لها علاقة بهذا الشريط الوحشى جدا".