ننشر أسرار "كتائب حلوان": ميليشيات مسلحة يشرف عليها صهر الشاطر.. عناصرها صورت فيديوهات بناهيا وكرداسة والمنيا والإسكندرية والدلتا والقناة.. وأحد المتهمين يؤكد: "بلبس شورت وسلسلة ولن أسلم نفسى"

الأحد، 17 أغسطس 2014 02:25 م
ننشر أسرار "كتائب حلوان": ميليشيات مسلحة يشرف عليها صهر الشاطر.. عناصرها صورت فيديوهات بناهيا وكرداسة والمنيا والإسكندرية والدلتا والقناة.. وأحد المتهمين يؤكد: "بلبس شورت وسلسلة ولن أسلم نفسى" كتائب حلوان - أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصادر عن خريطة كتائب حلوان فى مصر، حيث تبين أن المتهمين عددهم لا يزيد عن 20 شخصا نجحوا فى الأيام الماضية بتصوير عدة مقاطع فيديو فى أماكن متفرقة على مستوى الجمهورية تمهيداً لبثها على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى، حيث تم نشر أولى هذه المقاطع من منطقة حلوان بالقاهرة قبل إذاعة باقى الفيديوهات التى تم تصويرها مسبقا.

وأوضحت المصادر أن هذه العناصر الإرهابية التى أطلقت على نفسها اسم "كتائب حلوان" صورت مجموعة من مقاطع الفيديو بمناطق ناهيا وكرداسة وبمحيط الأهرامات بالجيزة وفى المنيا والإسكندرية ومجموعة من محافظات القناة والدلتا، حيث صور نفس الأشخاص هذه الفيديوهات فى أوقات زمنية متفرقة، يظهر شخص واحد من المجموعة يتحدث فى الفيديو وتوعد أجهزة الأمن، على أن يتغير الشخص المتحدث من فيديو لآخر، ويتم بثها تباعاً لبث الرعب فى قلوب الناس وإرباك الجهاز الأمنى، وتوصيل رسالة مفادها وجود كتائب مسلحة بمصر على خلاف الحقيقة.
وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء الأشخاص الذين صوروا الفيديوهات حديثو الاشتراك فى الأعمال الإرهابية التى تقوم بها الجماعات، خاصة أن هناك العديد من الثغرات بالفيديو تدلل على ذلك، مثل ظهور رقم مخبز خلفهم وطفل على بعد أقل من متر يشاهد تصوير الفيديو بالإضافة إلى ظهور مجموعة من الأشخاص يمرون من الخلف ويرتدون ملابس عمال بناء وسماع أصوات مرتفعة قد تكون لقطار أو مقطورة نقل، فضلا عن وجود مبنى تحت الإنشاء بالفيديو.

وأكدت المصادر أن لهجة الشخص الذى تحدث فى الفيديو الأول تؤكد أنهم من قاطنى مناطق حلوان والصف، وأن أجهزة الأمن تمشط هذه المناطق بصفة دورية لملاحقة المتهمين والقبض عليهم قبل هروبهم إلى أماكن أخرى.

وصرح محمد توفيق، القيادى السابق بحزب البناء والتنمية لـ"اليوم السابع" أن أيمن عبد الغنى صهر خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الإخوان يقود حاليا التنظيم المسلح للجماعة، وأنه طالبهم بسلمية المقاومة وهو ما يعنى المقاومة بالرصاص فى حالة إطلاق الأمن للرصاص والظهور من خلال ميليشات مسلحة لإرهاب الأمن.

وقال أحد متهمى كتائب حلوان، إنه لم يرتكب أى من التهم، موضحا أن "الداخلية تبحث عنى ولن أسلم نفسى، ولا أخشى الجيش والشرطة لأننى لست إرهابيا"، على حد زعمه، وزعم المتهم "خلال اتصال هاتفى ببرنامج العاشرة مساءً الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، أن اعتصام رابعة العدوية لم يكن مسلحا، وتابع: "أنا شاب بلبس سلسلة وشورت مرة أحمر أو تركواز أو أصفر.. أنا مش من الإخوان ولكنهم ظلموا".

وأكد اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، إن الأجهزة الأمنية فحصت فيديو "كتائب حلوان" بشكل جيد، وتبين أنه فى منطقة بحلون، مشيرا إلى أن تم تحديد عناصر من الذين ظهروا بالفيديو ويتم ملاحقتهم الآن.

وأشار عبد اللطيف، فى تصريحات إعلامية، إلى أنه لم يتم القبض على أحد حتى الآن، ولفت إلى أن هناك استهدافا لمرافق الدولة والمنشآت الحيوية، لكنه سيتم التعامل بالذخيرة الحية ووفقا للقانون إذا اقترب أحد من الأقسام.

وشدد المتحدث الرسمى لوزارة الداخلية، على أن "الحالة الأمنية جيدة ومطمئنة، لكن التهديدات لا زالت قائمة، ويجب أن تكون الشرطة يقظة فالمعركة مستمرة"، مشيرا إلى أن استشهاد 62 ضابطا فى يوم فض اعتصام رابعة يوضح حجم الإرهاب فى مصر.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة