خبراء: الأوبئة خطر يهدد العالم.. وهانى الناظر: أمريكا وإسرائيل تحتفظان بفيروسات كسلاح بيولوجى.. و"القومى للبحوث": لا نمتلك إمكانيات مقاومة "الإيبولا".. ونبنى معامل بالتعاون مع "الصحة" لإنتاج عقار مضاد

الأحد، 17 أغسطس 2014 04:43 ص
خبراء: الأوبئة خطر يهدد العالم.. وهانى الناظر: أمريكا وإسرائيل تحتفظان بفيروسات كسلاح بيولوجى.. و"القومى للبحوث": لا نمتلك إمكانيات مقاومة "الإيبولا".. ونبنى معامل بالتعاون مع "الصحة" لإنتاج عقار مضاد صورة أرشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال هانى الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث السابق، إنه يتوقع عدم استمرار فيروس الإيبولا كثيرا، لافتا إلى أنه ظهر العديد من الفيروسات التى قيل أنه لا يمكن القضاء عليها، مثل أنفلونزا الطيور والخنازير والسارس وغيرها، وتمكنت منظمة الصحة العالمية من التعامل معها ومقاومتها .

وأضاف "الناظر"، أن هناك دولا بالعالم تمتلك أسلحة بيولوجية من الفيروسات الفتاكة مثل أمريكا وإسرائيل وغيرها، وتحتفظ بها بمعاملها، مؤكدا أن استخدامها كسلاح بيولوجى فى الحرب محرم دوليا، لأنها تعد من أسلحة الدمار الشامل .

ونفى "الناظر"، إمكانية وجود دول وراء انتشار الفيروس بنيجيريا وليبيريا، لأنه لا توجد أسباب لذلك، موضحا أنه ظهر من قبل وقضى عليه، لافتا إلى أن هناك فيروسات أشد خطور تحتفظ بها الدول الكبرى فى معاملها مثل الجدرى، مؤكدا أنه فتاك لدرجة تزيد عن الإيبولا بمراحل.

فيما قال الدكتور محمد أحمد على، رئيس مركز التميز العلمى لبحوث الفيروسات، بالمركز القومى للبحوث، إن مصر ليس لديها الإمكانيات ولا يوجد بها معامل بدرجة سلامة وأمان كافية وعالمية، وهى من 3 إلى 4 للعمل على فيروسات بعينها، وإيجاد أمصال لها، ومنها فيروس "الإيبولا" حال انتقاله إلى مصر.

وأضاف "على"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يتم الآن عمل معامل بدرجة أمان عالمية بالمركز القومى للبحوث، بالتعاون مع وزارة الصحة للتمكن من إجراء تجارب معملية لإنتاج أمصال لكل الفيروسات التى تظهر بمصر ومنها "الإيبولا".

وأشار رئيس مركز التميز العلمى لبحوث الفيروسات، إلى أن المركز جهز مواد التعرف على الشخص المصاب بالإيبولا، لافتا إلى أنه لا يمكن العمل على الفيروس إلا فى حالة ظهوره بمصر، وتوافر المعامل اللازمة لذلك.

وأوضح "على"، أن الفيروس يمكنه الانتقال لأى دولة ومنها مصر، لأن لديه القدرة على مقاومة الظروف الجوية، لافتا إلى أن مقاومته تعتمد فى الأساس على محاصرة المنطقة المنتشر بها، مشيرا إلى أن العديد من الدول جهزت احتياطات خاصة بالمطارات والموانئ لاكتشاف المصابين قبل دخولهم.

وتابع رئيس مركز التميز العلمى لبحوث الفيروسات، أن أمريكا لديها عينات من جميع الفيروسات المنتشرة خلال السنوات الماضية بمعاملها، لافتا إلى أنه يمكن الاحتفاظ بالإيبولا كسلاح بيولوجى حال تمكنها من توفير مضاد له.


أخبار متعلقة:


نيجيريا تسجل أول حالة شفاء من الإيبولا وخروج صاحبها من العزل










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة