الصحف البريطانية: كاميرون: واجهوا العقائد السامة فى الشرق الأوسط الآن أو واجهوا الإرهاب فى شوارع بريطانيا لاحقا.. التطورات فى ميسورى والعراق أثبتت فشل أوباما فى تحقيق وعوده الانتخابية

الأحد، 17 أغسطس 2014 02:33 م
الصحف البريطانية: كاميرون: واجهوا العقائد السامة فى الشرق الأوسط الآن أو واجهوا الإرهاب فى شوارع بريطانيا لاحقا.. التطورات فى ميسورى والعراق أثبتت فشل أوباما فى تحقيق وعوده الانتخابية صورة أرشيفية
إعداد: ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. أبرزها:



كنيسة إنجلترا توجه انتقادات لاذعة لحكومة كاميرون بسبب سياستها المشوشة فى الشرق الأوسط


قالت صحيفة الأوبزرفر، إن كنيسة إنجلترا وجهت نقدا لاذعا لسياسة رئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون إزاء الشرق الأوسط، ووصفت نهج الحكومة بأنه غير متماسك، ويحدده أعلى صوت إعلامى فى أى وقت محدد.

وجاءت تلك الانتقادات فى خطاب غير عادى موجه لرئيس الحكومة ديفيد كاميرون وقعه أسقف ليدز، نيكولاس بانيس، وتمت كتابته بتأييد أسقف كانتربرى جاستن ويلبى. ويصف الخطاب الذى أطلعت عليه الصحيفة سياسة بريطانيا الخارجية بأنها مشوشة وتقوم على رد الفعل، وأنه من الصعب تمييز النوايا الاستراتيجية لنهج الحكومة فى الشرق الأوسط.

وجاء الخطاب أيضا بعد مزاعم واسعة بأن بريطانيا والغرب كانا متباطئين فى الاستجابة للأحداث فى العراق، مع فرض تنظيم الدولة الإسلامية أو ما كان يعرف بداعش حكمه الدموى فى شمال العراق وأجزاء من سوريا.

ويؤخذ على كاميرون فشله فى تطوير خطة فعالة للتعامل مع انتشار التطرف الإسلامى العنيف من العراق إلى نيجيريا، حيث ترهب جماعة بوكو حرام شمال البلاد. وقال الأسقف فى رسالته "لا يبدو أن لدينا نهجا شاملا أو متماسكا للتعامل مع التطرف الإسلامى وهو يتطور فى جميع أنحاء العالم.

ويُتهم كاميرون، حسبما تقول الأوبزرفر، بإدارة ظهره لمعاناة المسيحيين. وسأل الخطاب عن الأسباب التى جعلت محنة أقليات دينية أخرى فى العراق مثل الإيزيديين تأخذ الأسبقية. ويشير إلى أنه برغم استجابة الحكومة فورا لتقارير محاصرة مئات الآلاف من الإيزيديين فى جبل سنجار، فإن مصير عشرات الآلاف من المسيحيين العراقيين الهاربين من الجهاديين فى الموصل وأماكن أخرى قد سقط من الوعى، على حد وصف الخطاب.

التطورات فى ميسورى والعراق أثبتت فشل أوباما فى تحقيق وعوده الانتخابية


علقت الأوبزرفر فى افتتاحيتها على الأحداث فى ولاية ميسورى الأمريكية، وقالت إنه بعدما أمضى باراك أوباما ست سنوات فى البيت الأبيض، وبعد أحداث الأسبوع الماضى فى العراق وميسورى، أصبح واضحا أن رجلا واحدا لا يستطيع أن يغير العالم.

وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها أن أوباما عندما ترشح للرئاسة قبل ست سنوات فعل ذلك على أساس مبدأين؛ أنه سيكون الرجل الذى سينهى الحرب فى العراق، وأنه سيداوى الانقسامات السياسية والاجتماعية فى أمريكا. وفى الأسبوع الماضى، فى مكانين متفرقين وعالمين بعيدين، فى فرجيسون بميسورى وجبل سنجار بالعراق، تم تذكير أوباما مرة أخرى بمدى صعوبة الوفاء بوعوده الانتخابية.

وتابعت الافتتاحية قائلة، بينما كان أوباما قادرا على إعادة القوات الأمريكية من العراق، فإنه مثل كثير من الرؤساء الأمريكيين فى الفترة الأخيرة علقوا فى صراع آخر، فوجد نفسه سجينا لأحداث على الأرض لا يستطيع أن يسيطر عليها إلا بشكل هامشى.

أما تحدى معالجة الانقسامات السياسية والاجتماعية فى أمريكا فقد أصبح أعمق وأقل نجاحا فى التعامل معها. فوقف لاستطلاع أخير لمركز بيو الأمريكى، فإن الديمقراطيين والجمهوريين أكثر انقساما على أسس أيديولوجية، كما أن الكراهية الحزبية أعمق وأكثر شمولا من أى وقت مضى فى العقدين الماضيين.


كاميرون: واجهوا العقائد السامة فى الشرق الأوسط الآن أو واجهوا الإرهاب فى شوارع بريطانيا لاحقا


حذر رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون مما وصفه بالخلافة الإرهابية على شواطئ البحر المتوسط إذا ما نجح تنظيم الدولة الإسلامية فى السيطرة على مزيد من المناطق فى الشرق الأوسط.

وقال كاميرون فى مقاله بصحيفة الصنداى تليجراف، إنه إن لم تتم مواجهة تلك العقائد السامة الآن فإنه قريبا ستواجه بلاده وغيرها من الدول الغربية الإرهاب فى الشوارع، مشددا إن العالم لم يعد بمقدوره غض الطرف عن تأسيس الخلافة المتطرفة فى قلب العراق.

وفيما يسيطر مقاتلو تنظيم داعش على آلاف الأميال من الأراضى العراقية، فإن كاميرون يحذر أنه ما لم يتم التعامل مع هؤلاء المتطرفين "الهمجيين" سريعا، فإنهم سيخلقون دولة إرهابية على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.

وأشار كاميرون إلى أن بريطانيا سوف تضطر إلى استخدام القوة العسكرية للمساعدة فى هزيمة هذا الخطر الاستثنائى أو أى تنظيم إرهابى ذى نوايا قاتلة ربما يستهدف الناس فى بريطانيا.

وشدد على أن بريطانيا والغرب بحاجة إلى الاستجابة الأمنية الحازمة للأزمة فى العراق، مشيرا إلى أن مقاتلى داعش لن يتم القضاء عليهم بسهولة عبر الضربات الجوية وحدها.

ويقول إن هذا يجب أن يشمل عمل عسكرى لملاحقة الإرهابيين أنفسهم، وفى الوقت نفسه يؤكد ضرورة أن تتخذ حكومته إجراءات لا هوادة فيها ضد المتطرفين فى بريطانيا ممن يسعون لتجنيد مقاتلين للجهاد فى الخارج.

وكشف عن أن الشرطة تتبعت 28 ألفا من المواد المنشورة على الإنترنت التى تتعلق بالإرهاب، بما فى ذلك 46 فيديو تابعة لداعش. وقال إنه ناقش القضية مع السير برنارد هوجان هاو، مفوض شرطة العاصمة، الذى تعهد بملاحقة والقبض على أى شخص يحاول تجنيد شباب فى بريطانيا أو يرفع علم الجهاد الأسود. مشددا على أن التطرف السام لا تسامح معه قط.

ومع ذلك فإن رئيس الوزراء البريطانى استبعد نشر قوات عسكرية فى العراق مرة أخرى. وكشف أن بلاده تنظر فى إجراء مباحثات كبرى مع إيران للسيطرة على خطر داعش فى المنطقة. وأشار إلى ضرورة العمل أيضا مع السعودية ومصر والإمارات وتركيا وقطر ضد هذا التهديد المشترك، موضحا أنه بلاده تتطلع للعب دور قيادى فى هذا الجهد الدبلوماسى.

وخلص بالقول إن بريطانيا ستطرح القضية على طاولة النقاش خلال قمة حلف شمال الأطلسى، الشهر المقبل فى ويلز، وستضغط من أجل إصدار المزيد من القرارات الأممية لمصلحة دعم الأكراد الذين يقاتلون داعش والجماعات المتطرفة، شمال العراق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة