باحث سياسى: كتائب حلوان "هواة" وفئات فى الإخوان تبنت "حمل السلاح"

السبت، 16 أغسطس 2014 10:19 ص
باحث سياسى: كتائب حلوان "هواة" وفئات فى الإخوان تبنت "حمل السلاح" كتائب حلوان
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال منير أديب، المحلل و الباحث السياسي، إن الفيديو الذى تم بثه على موقع يوتيوب بعنوان "كتائب حلوان" يختلف تماما عن أغلب الفيديوهات السابقة، موضحا أن المجموعة التى قامت ببثه هم مجموعة هواة لم يسافروا لأى من مناطق الصراع خارج مصر.

وأشار إلى أن إخراجهم للفيديو ضعيف للغاية وطريقتهم فى الخطاب والتعبير كانت متواضعة تماما عكس الفيديوهات التى تبثها جماعة أنصار بيت المقدس مثلا والتى تتميز بأن لهم باعا فى الصراع المسلح ولديهم تقنية فى نشر الفيديوهات فى التصوير أو المونتاج إضافة إلى امتلاكهم لكاميرات عالية الدقة والتصوير الليلى فضلا عن المونتاج.

وأضاف أديب خلال برنامج "الشارع المصرى" الذى تقدمه الإعلامية ضحى الزهيرى على قناة "الحدث": "أول من نشر الفيديو هو القيادى الإخوانى عمرو فراج مسئول شبكة رصد ثم قام بحذف الفيديو بعد نشره بنصف ساعة وقامت صحيفة المصرى اليوم بإعادة بثه، وكان الظاهر من الفيديو أن من ألقوا البيان يرفعون إشارة رابعة ومعروف عن شباب الإخوان أنهم يرددون دائما عبارة أنهم لا ينتمون للجماعة وهذا تأكيد أن جماعة الإخوان وراء الفيديو".

وأكد أن الأقنعة التى كان يرتديها أصحاب الفيديو هى نفسها الأقنعة التى كان يلبسها معتصمو رابعة العدوية وهى نفسها أيضا الأقنعة التى تم ارتداؤها اليوم فى مظاهرات الإخوان بمنطقة المعادى، وتم رصد المكان الذى تم به تصوير الفيديو وخلال وقت قصير ستتمكن الداخلية من التوصل لتلك المجموعة.

وأوضح أنه فى غالب الظن تم تدريب هذه المجموعة فى غزة لأن الزى الذى يرتدونه مشابه بشكل كبير للزى الذى يرتديه أعضاء حركة حماس.

أما عن سر اختيار المجموعة لمنطقة حلوان قال أديب: "منطقة حلوان عبارة عن مجموعات من العرب البدو والصعايدة والفلاحين القادمين من محافظات وأصولهم ليست من القاهرة وبعض هؤلاء لهم ثأر مع الداخلية وقد سمحت الداخلية للإخوان منذ فترة بالتظاهر بالمنطقة لذلك كان من السهل أن تظهر مثل هذه الجماعات من هذه المنطقة".

وأضاف: "قيادات الإخوان لم تتخذ قرارا بممارسة العنف ولكن هناك انفصال بين قيادات الإخوان الموجودين بالسجون والهاربين خارج مصر والمتواجدين بالقاهرة ولم يتم القبض عليهم وعلى إثر هذا الانفصال ترعرعت مثل هذه الأفكار التى تبنت حمل السلاح".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة