"جنبلاط" : المجزرة الإسرائيلية تعزز مشاعر الحقد والعداء للسامية

الإثنين، 21 يوليو 2014 05:20 م
"جنبلاط" : المجزرة الإسرائيلية تعزز مشاعر الحقد والعداء للسامية رئيس اللقاء الديمقراطي الزعيم الدزرى اللبنانى وليد جنبلاط
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس "اللقاء الديمقراطي" الزعيم الدزرى اللبنانى وليد جنبلاط أن استمرار المجزرة الإسرائيلية فى حق فلسطين والشعب الفلسطينى سيولد ويفاقم عاجلا أو آجلا مشاعر الحقد والكراهية ويعزز اللاسامية "العداء للسامية" الذى يخشى منه الغرب وقد بدأت طلائع ذاك المسار تظهر فى بعض الدول الغربية.
وقال جنبلاط - فى موقفه الأسبوعى لجريدة (الأنباء) الإلكترونية التابعة لحزبه - إنه "على الرغم من فظاعة هذه الحرب الإسرائيلية على غزة فإن صمود الشعب الفلسطينى سيسجل مرة جديدة بطولات تاريخية ولو بأثمان باهظة جدا".
وأضاف أن "فلسطين تبقى هى القضية وهى العنوان الأساس.. فلسطين أكبر من أن يقضمها الاحتلال وأكبر من أن تسقط فى صراعات القوى الفلسطينية.. وقطاع غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية بسكانها الأصليين يضاف إليهم مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين هجروا منذ العام 1948".
وتابع "تبقى فلسطين هى القضية المركزية، قضية العدل والكرامة والوجود والصمود والنضال، هى ليست قضية (فتح) أو (حماس) أو أى من الفصائل الفلسطينية الأخرى، هى قضيتنا جميعا، وعلى الرغم من حالة التمزق التى تعترى العالم العربى برمته، فإن فلسطين ستبقى وتصمد مع كل التضحيات الجسيمة وسقوط مئات الشهداء الأبرياء ومن بينهم عشرات الأطفال الذين لا ذنب لهم".
وطالب بوقف العدوان بدل البحث عن تبريرات له تلافيا للوصول إلى مرحلة تعميق الكراهية بين اليهود والمسلمين، مما سيترك تداعيات كبيرة فى داخل المجتمعات الغربية التى تقطنها جاليات إسلامية كبيرة.
وقال إن "أى حديث عن وقف لإطلاق النار يفترض أن يتم فى إطار صفقة شاملة تشمل فتح جميع المعابر العربية والإسرائيلية وفك الحصار المفروض على قطاع غزة، والإفراج عن عشرات الآلاف من الأسرى والمعتقلين، كى لا تذهب كل التضحيات التى بذلت سدى".
كما أدان واستنكر بشدة ما تعرض له المسيحيون فى الموصل، وقال إنه "يشكل ضربة قاسية لمفهوم التنوع والتعددية والتعايش الذى يثبته الحضور المسيحى فى الشرق والذى من المفترض الحفاظ عليه مهما كان الثمن"، مؤكدا أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تتمثل فيها كل القوى السياسية وتنقذ العراق من التفتيت والتقسيم وتواجه التطورات المتلاحقة والمتسارعة التى تكاد تودى بوحدة العراق التاريخية فيما الفرقاء يتصارعون فيما بينهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة