اضطرابات المفصل الصدغى الفكى (TMD) تحدث نتيجة لمشاكل الفك، "مفصل الفك"، وعضلات الوجه المحيطة التى تتحكم فى المضغ وتحريك الفك. فالمفصل الصدغى الفكى هو المفصل الذى يربط الفك السفلى حتى العظم الصدغى للجمجمة، والذى هو مباشرة أمام الأذن على كل جانب من رأسك... فهو يسمح للفك الانتقال بسلاسة صعودا وهبوطا وجنبا إلى جنب مما يتيح لك الحديث، والمضغ، والتثاؤب.
ـ أما عن أسباب هذه الاضرابات فهى تتمثل فى:
١. انقباض الأسنان الخاطئ، مما يضع الكثير من الضغط على المفصل الصدغى الفكى.
٢. خلع أو تحرك المفصل من مكانه.
٣. التهاب المفاصل الروماتويدية.
٤. الإجهاد، الذى يمكن أن يسبب لأى شخص شد عضلات الوجه والفك.
ـ أما عن أعراض هذه الاضطرابات فهى كالأتى:
١. ألم شديد وعدم راحة لعضلات الفك التى يمكن أن تكون مؤقتة أو تستمر لسنوات عديدة. النساء أكثر من الرجال يعانين من هذه الاضرابات والأشخاص (رجال أو نساء) الذين تتراوح أعمارهم ما بين ٢٠ إلى ٤٠ سنة.
٢. ألم مزمن لمنطقة الرقبة والكتفين، وحول الأذن عند المضغ أوالتحدث.
٣. قدرة محدودة على فتح الفم واسعاً.
٤. ثبات الفك فى حالة ملعقة وعدم قدرته على الفتح أو الغلق (Jaw lock).
٥. طقطقة الفك وسمع أصوات من مفصل الفك عند فتح أو إغلاق الفم.
٦. شعور بالتعب والألم عند مضغ الأكل الصلب.
٧. تورم وتضخم العضلات فى جانب أو جانبى الوجه.
٨. أوجاع الأسنان بدون أى سبب.
٩. صداع مزمن.
١٠. أوجاع الأذن، ومشاكل فى السمع، وطنين فى الأذنى الوسطى (Tinnitus).
أما عن طرق علاج هذه الاضطرابات فهى كالأتى:
١. تناول الأطعمة الخفيفة مثل الزبادى والجبن والخضروات المسلوقة والفواكه الطرية والأرز أو المكرونة واللحوم الطرية والشوربات وأطباق السمك وجميع البقوليات.
٢. تجنب فتح الفم واسعا.
٣. وضع قربة مياه دافئة أو كمدات ثلج على منطقة الألم.
٤. تناول الأدوية ضد التهابات العضلات ومضادات الاكتئاب والقلق.
٥. زيارة طبيب الأسنان لصناعة واقى يلبس ليلا لعدم الجز على الأسنان.
٦. زيارة طبيب العلاج الطبيعى لوضع الموجات فوق الصوتية على العضلات لعلاجها.
٧. الوخز بالإبر الصينية على العضلات الملتهبة.
٨. محاولة تقليل الإجهاد والضغوط النفسية التى نتعرض لهل فى الحياة اليومية.
٩. النوم على ظهرك وليس على بطنك.
١٠. عدم وضع الهاتف بين إذنك وكتفك فى أثناء التكلم لمدة طويلة.
١١. اللجوء إلى عملية جراحية، ولكن هذه الطريقة غير محبذة.
