الصحف الأمريكية:"بيت المقدس" يعتمد على زرع العبوات الناسفة لعجزه عن مواجهة الجيش..وزير الدفاع الأمريكى الجديد يرث التوترات القديمة..ذعر بين اللاجئين السوريين بعد تعليق الأمم المتحدة المساعدات الغذائية

الأربعاء، 03 ديسمبر 2014 01:38 م
الصحف الأمريكية:"بيت المقدس" يعتمد على زرع العبوات الناسفة لعجزه عن مواجهة الجيش..وزير الدفاع الأمريكى الجديد يرث التوترات القديمة..ذعر بين اللاجئين السوريين بعد تعليق الأمم المتحدة المساعدات الغذائية الرئيس الأمريكى باراك أوباما
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


واشنطن بوست: وزير الدفاع الأمريكى الجديد يرث التوترات القديمة



قالت صحيفة واشنطن بوست، إنه من الممكن أن يكون الرئيس باراك أوباما قد اختار وزير الدفاع الجديد، لكن تظل هناك مشكلة قديمة قائمة، ألا وهى أن القائد العام الذى ألزم نفسه علانية بإنهاء حربى أمريكا، يجب أن يجد الطرق التى تلهم الرجال والنساء الذين لا يزال يرسلهم إلى المعارك.

وأوضحت الصحيفة أن لأوباما علاقة صعبة مع الجيش ووزراء دفاعه، الذين يشككون دائما فى شغفه والتزامه بمهمة الجيش. ومن الممكن أن تتزايد تلك الشكوك فى الوقت الذى تتساءل فيه القوات التى تواجه نتائج مشوشة فى العراق وأفغانستان، عما إذا كانت الحروب على مدار الإثنى عشر عاما الماضية تستحق العناء.

ونقلت الصحيفة عن أحد المحاربين السابقين فى العراق وأفغانسان، قوله إن الجيش والمحاربين القدامى ينظرون إلى الرئيس كى يمنحهم القصة التى تبرر تضحيتهم، ويتساءلون ما الهدف الذى أفنيت لأجله السنوات العشرة الأخيرة من حياتهم، وهم يتطلعون إلى الرئيس بحثا عن إجابة.

وتقول واشنطن بوست إن آشتون كارتر، الاختيار المرجح لأوباما لكى يشغل منصب وزير الدفاع خلفا لتشاك هاجل، ربما لا تكون لديه إجابات على هذه الأسئلة. فرغم أن كارتر أمضى أغلب حياته المهنية حول الجيش والبنتاجون، إلا أنه يملك سمعة كونه تكنوقراط داهية لديه ألفة عميقة مع برامج الأسلحة والميزانية فى وزارة الدفاع.

ولأنه كان يركز على الإدارة اليومية للبيروقراطية العسكرية فى واشنطن، لم يكن كارتر مهندسا رئيسيا لاستراتيجيات الإدارة الأمريكية الخاصة بالحرب فى العراق وأفغانستان. وعلى العكس من العديد من أقرانه، لم يخدم أبدا فى الجيش ولم يقد أى قوات فى معركة.

والآن سيتولى مسئولية الجيش فى وقت خطير على وجه خاص، مع التعامل مع تخفيضات فى الميزانية ونتيجة غير محددة فى أفغانستان، ومهمة فى العراق وسوريا يقول مسئولو البنتاجون أنها قد تستمر لسنوات. ومن المرجح أن يعمق كل هذا التوترات الموجودة سلفا.



المونيتور: "بيت المقدس" يعتمد على زرع العبوات الناسفة لعدم قدرته على مواجهة تفوق الجيش عليه



قالت صحيفة "المونيتور" الأمريكية إن الحرب على الإرهاب فى سيناء ازدادت تعقيدا فى الأسابيع الأخيرة بعد اتجاه تنظيم أنصار بيت المقدس، الذى أعلن نفسه مؤخرا ولاية لداعش فى شبه الجزيرة، إلى قصر مواجهته مع الجيش على العمليات المفخخة والتفجير عن بعد، وهو ما يزيد الصعوبات أمام الجيش فى محاربة العناصر الإرهابية التى تجيد التخفى فى التضاريس القاسية بالمنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن بيت المقدس زرع 21 عبوة ناسفة خلال الثلاثين يوما الأخيرة فى طرق مختلفة تسير عليها قوات الجيش والأمن فى شمال سيناء، بين العريش ورفح مرورا بالشيخ زويد.

بينما نجح الأمن فى اكتشاف سبع عبوات وتفكيكها، انفجرت 14 عبوة أخرى أدت إلى مصرع أربعة من رجال الأمن وإصابة 34 آخرين، بينهم حالات حرجة للغاية لضباط وجنود، إلى جانب انفجار ثمانية عبوات أخرى دون إصابة الهدف.

ونقلت المونيتور عن باحث فى الشئون الأمنية والجماعات الجهادية فى سيناء، رفض الكشف عن هويته، قوله إن تكثيف الجماعة الإرهابية لاستخدام العبوات الناسفة يأتى فى سياق عدم قدرتها على مواجهة الجيش الذى يتفوق عليها فى المواجهات المباشرة القتالية من حيث العدد والأسلحة، لاسيما أنه جيش نظامى متدرب على هذه النوعية من المواجهات.

وأضاف الباحث قائلا إنه لا يمكن بأى شكل من الأشكال مراقبة كل الطرق لمنع زرع العبوات الناسفة، خاصة وأن محاولات الاستهداف وتفجير العبوات عن بعد تعتمد على تكنولوجيا الاتصالات. ويحاول الجيش التخفيف من تلك الضربات بإغلاق شبكات المحمول أثناء التحركات العسكرية يوميا من الرابعة فجرا وحتى السادسة مساء، إلا أن الإرهابيين اعتمدوا على الشبكات اللاسلكية والراديو مع تزويدها بمكثفات إلكترونية لتقوية الإشارة للتفجير من مسافة تصل إلى كيلومتر.

من ناحية أخرى، قال المونيتور إن أحد المقربين من الفكر الجهادى فى المنطقة الحدودية، والذى رفض الكشف عن هويته، صرح قائلا إنه مع تضييق الخناق على بيت المقدس، وتكثيف الحملات العسكرية على قرى جنوب الشيخ زويد، اتجه الإرهابيون إلى قلب مدينة العريش للهروب من استهداف الجيش. ورجح أن ينفذوا عمليات بواسطة العبوات الناسفة فى الطرق الداخلية التى تتحرك فيها المدرعات الأمنية والعسكرية بشكل مستمر دون اتخاذ إجراءات السلامة.

وحذر أيضا من نقل التنظيم الإرهابى لعملياته إلى المدن الساحلية فى جنوب سيناء كشرم الشيخ ودهب وأيضا فى القاهرة ووادى النيل.

وقال المصدر، إن عدد مقاتلى بيت المقدس فى سيناء لا يتعدى خمسين شخصا، لكن التنظيم نجح فى فتح جبهات داخل المحافظات، خاصة بعد مبايعته لداعش، حيث انضم لهم عدد من الحالمين بفكرة الخلافة الإسلامية الجهادية، وبعض المنشقين عن الإخوان الناقمين من الدولة بعد أحداث رابعة.

وتابع المصدر قائلا إن بيت المقدس سيستمر فى تفجير خطوط الغاز من أجل استعادة الزخم الإعلامى لإثبات تواجدهم أمام الحملات العسكرية القاسية فى سيناء، وإحداث خسائر اقتصادية، ووقف ضخ الغاز المصدر من الأردن لانضمام المملكة إلى التحالف الدولى لمحاربة داعش.



نيويورك تايمز: الفرعون يعود للحياة



فى تعليقها على حكم براءة الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى قضية قتل المتظاهرين فضلا عن انتهاء جميع القضايا المرفوعة ضده، نشرت صحيفة نيويورك تايمز رسميا كارتونيا يشير إلى عودة الفرعون للحياة.

الرسم يظهر الرئيس الأسبق المخلوع خارجا من تابوت فرعونى يحمل عبارة "النظام القديم"، وفى استقباله رجلين أحدهم يرتدى زيا عسكريا ويبدو أنه يحمل رتبة رفيعة والآخر يرتدى زى القضاء.

وبينما يبتسم القاضى فإنه صاحب الزى العسكرى يبدو عليه الانزعاج، فيما يقف الشعب فى زهول. ورغم أنه من المستبعد عودة مبارك للحياة السياسية لكن رسم الصحيفة الأمريكية يشير إلى إحياء القضاء للنظام القديم ببراءة مبارك وخروجه من السجن.

على المانحين الدوليين الوفاء بتعهداتهم لإنقاذ السوريين من خطر الجوع



دعت صحيفة نيويورك تايمز المجتمع الدولى والجهات المانحة للوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه دعم اللاجئين السوريين، بعدما أعلنت الأمم المتحدة عن تعليق برنامج الغذاء العالمى لفقر التمويل، مما يهدد الآلاف العائلات المشردة بمجاعة.

وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها، الأربعاء، إنه إذا كان مصطلح المجتمع الدولى له معنى، فينبغى أن تكون دلالته هى المسئولية المشتركة لجميع الدول تجاه الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من بلادهم وفقد معيشتهم دون خطأ من جانبهم.

وأضافت الصراع السورى، المستمر منذ قرابة 3 أعوام ونصف، ترك نحو 3.2 مليون شخص لاجئين فى لبنان وتركيا والأردن ومصر، مما يجهد بشدة موارد هذه البلدان. هذا فيما يعتمد أكثر من نصف أولئك اللاجئين على قوتهم اليومى عبر قسائم برنامج الغذاء العالمى.

وبعد أشهر من التحذيرات الأممية بشأن نفاذ التمويل، أعلنت الأمم المتحدة، الأثنين، عن إضطرارها لتعليق برنامج الغذاء. وتقول نيويورك تايمز إن القائمين على البرنامج قالوا إنهم بحاجة إلى 64 مليون دولار على الفور لإستئناف العمل حتى نهاية العام، وهو مبلغ تافه وفقا للمعايير الاقتصادية العالمية.

وتحث الصحيفة المانحين الدوليين على الوفاء بما تعهدوا به من مساعدات مالية للاجئين، فإذا ما التزموا لن يكون البرنامج بحاجة إلى التدافع من أجل المال شهرا بعد شهر. وتشير إلى تراجع قيمة قسائم شراء الأغذية التى يمنحها البرنامج للاجئين هذا الخريف بسبب تراجع التمويل، فضلا عن تراجع حصص الدقيق وزيت الطهى والمواد الغذائية الأساسية الأخرى التى يتم تسليمها للملايين من المشردين داخل سوريا.

وعلى الرغم من قيام الولايات المتحدة بإمداد البرنامج بـ70 مليون دولار، الأسبوع الماضى، و55 مليون دولار قيمة أغذية لتوصيلها إلى سوريا، فإن هذا ليس كافيا لسد حاجات اللاجئين السوريين خلال ديسمبر، خاصة مع قدوم فصل الشتاء.



الأسوشيتدبرس: ذعر بين اللاجئين السوريين بعد تعليق الأمم المتحدة برنامج المساعدات الغذائية



قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن اللاجئين السوريين فى لبنان شعروا بالذعر بعد إعلان تعليق الأمم المتحدة مساعدات غذائية لـ1.7 مليون لاجئ بسبب نقص التمويل، القرار الذى أكد المسئولون أنه يهدد بتجويع آلالاف العائلات ويزيد الضغوط على البلدان التى تستضيفهم.

وأعلن برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، تعليق برنامج القسائم الغذائية الإلكترونية، الذى يخدم اللاجئين، بسبب فشل المانحين فى الوفاء بإلتزاماتهم. وقالت الأمم المتحدة فى بيان أن إنتهاء البرنامج، الذى يسمح للاجئين فى الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر، بشراء الغذاء من المتاجر المحلية، يعنى أن العديد من الأسر سوف تجوع.

وتضيف الأسوشيتدبرس أن الخطوة تعد ضربة مدمرة للاجئين، خاصة قبل قدوم فصل الشتاء. كما أنها تمثل مظهرا آخر على فشل العالم فى التعامل مع كارثة إنسانية واسعة النطاق بدأت بالحرب الأهلية فى سوريا. ونقلت عن لاجئة قولها: "إذا توقفت الأمم المتحدة عن مساعدتنا، لا أعرف ماذا سنفعل، فإننى أحصل على غذائى وجميع احتياجاتى من خلالها".

وتشير الوكالة إلى أن تعليق البرنامج سيكون مزعجا على نحو خاص للبنان، التى تستضيف أكثر من 1.1 مليون لاجئ سورى يتوزعون عبر 1700 موقع. وفضلا عن ذلك فإنه لا توجد مخيمات رسمية إذ يعيش العديد من اللاجئين فى مخيمات وملاجئ جماعية ومواقع بناء مهجورة، حيث يحصل الكثيرون على قوتهم اليومى من خلال المساعدات النقدية التى تقدمها الأمم المتحدة وقسائم مشتريات الغذاء.

وقال هادى بحرة، رئيس الائتلاف الوطنى السورى، جماعة معارضة مدعومة من الغرب، "إنه من غير المقبول تماما أن يتم ترك اللاجئين الذين فروا من العنف والقتل فى سوريا، وحدهم ليتحملوا معاناة لا يمكن تصورها ويكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة فى ظروف قاسية للغاية".

وعلى جانب آخر قال وكيل وزارة الخارجية الكويتى خالد الجار الله، إن هناك مخاوف بشأن استضافة مؤتمر ثالث للمانحين من أجل سوريا، إذ إن بعض الدول لم توف حتى الآن بالتزاماتها ووعود المساعدات التى أعلنتها.

وكانت الكويت قد استضافت مؤتمرين دوليين لدعم الشعب السورى عامى 2013 و2014. حيث بلغ إجمالى التعهدات السابقة حوالى 3.6 مليار دولار. ويقول برنامج الأغذية العالمى إنه بحاجة إلى 64 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين خلال شهر ديسمبر وحده.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة