المكتب الثقافى المصرى بالكويت يحتفل بذكرى فريد الأطرش

الخميس، 25 ديسمبر 2014 03:32 م
المكتب الثقافى المصرى بالكويت يحتفل بذكرى فريد الأطرش الفنان فريد الأطرش
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام المكتب الثقافى المصرى بالكويت ندوة وأمسية موسيقية الليلة الماضية فى ذكرى مرور 40 عاما على رحيل الفنان فريد الأطرش.

وقال السفير المصرى بالكويت عبد الكريم سليمان - فى بيان للمكتب الثقافى المصرى، اليوم الخميس - "إن الاحتفال بذكرى رحيل فريد الأطرش هو الاحتفال بالفن العربى والموسيقة الشرقية الأصيلة، واحتفال السفارة المصرية بهذا الحدث يأتى من الشعور بأن فريد الأطرش رغم أنه من أصول شامية إلا أننا نعتبره فنان مصرى لأن مصر شهدت إنطلاق موهبته ومراحل تطورها واحتضنت إبداعه منذ بداياته فى ثلاثينات القرن الماضى".

وأضاف أن الاحتفال بفريد الأطرش يؤكد أنه من الرموز الفنية المبدعة التى تجاوز إبداعها الحدود واستطاع أن يمثل الجيل الموسيقى الثانى ويصنع مدرسة موسيقية متطورة باقية حتى الآن تصل بنا إلى الإبداع العربى الذى يحوى دائما مواطن الجمال ويرقى بنا إلى أسمى معانى التعبير بالموسيقى.

وأوضح البيان، أن الاحتفالية تضمنت تقديم رؤية نقدية لموسيقى فريد الأطرش، قدمها الدكتور يوسف الرشيد أستاذ مساعد فى كلية التربية الأساسية قسم التربية الموسيقية بالكويت تناول خلالها نبذة عن حياة الفنان فريد فهد فرحان إسماعيل الأطرش، موضحا أنه من مواليد أبريل 1917 حيث ولد فى حاصبيا بلبنان من أم لبنانية وأب من جبل الدروز بسوريا واستوطن وعاش حياته فى مصر ليبدأ مشواره الفنى ويحوز على عروبة ألحانة، وتميز بانتقاء أشعاره التى سعد بأن يتغنى بها الوطن العربى حتى الآن.

وسافر الأطرش إلى القاهرة مع شقيقته أسمهان وانتسب إلى المعهد الملكى للموسيقى العربية، وهناك بدأت تظهر ألحانه فعزف العود بإذاعة القاهرة ثم التحق بالعمل عند منيرة المهدية وتتلمذ على يد أستاذه فريد غصن عندما التحق بفرقة بديعة مصابنى وهناك التقى مع سامى الشوا عازف الكمان وأبدع فى العزف على العود وبدأت ألحانه فى الظهور ودخلت البيوت فى إسطوانات وبدأ حياته السينمائية بإبداعاته فى الأفلام الاستعراضية التى أظهرت حداثة أسلوبه فى الموسيقى العربية.

ومن جانب، عرض الدكتور فهد الفرس أستاذ مشارك فى كلية التربية الأساسية قسم التربية الموسيقية بجامعة الكويت تحليلا لجانب من جوانب شخصية فريد الكامنة فى أنه كان مصريا عاشق لمصر يشدو فى جميع المناسبات القومية بألحانا تدل على أحاسيسه ومشاعره الوطنية.. فأثناء الحرب العالمية الثانية وهو فى لندن قام بتلحين وغناء أغنية (يا مصر كنت فى غربة وحيد)، وتم الاستماع إلى بعض التسجيلات الإذاعية لحديث فريد عن عشقه لمصر وتسجيل مهم بصوت الموسيقار عبد الوهاب يشيد فيه بالموسيقار فريد الأطرش، وأخيرا حديث لفريد عن مشكلته مع كوكب الشرق التى كان يأمل طيلة حياته أن تغنى من ألحانه.

وقالت الدكتورة نهى فرج، أستاذ مساعد فى كلية التربية الأساسية "إن الرئيس جمال عبد الناصر منحه وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، مشيرة إلى أن تاريخ فريد الأطرش، الذى رحل عنا فى ديسمبر 1974، هو سيمفونية نهضة موسيقانا العربية وازدهارها".

وعقب الندوة قدم الدكتور ألفريد جميل أستاذ مساعد فى كلية التربية الأساسية مجموعة من ألحان فريد الأطرش بمصاحبة أيمن محمد بمعهد الفنون الموسيقية، وأحمد مراد مع غناء الفنانة نورا، كما قدمت الدكتورة مارى ألبير الأستاذ المساعد بمعهد الفنون الموسيقية تقاسيم على آلة العود، واختتم الاحتفال بوصلة عزف وغناء للفنان نبيل قطيط.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة